icon
التغطية الحية

سامر المصري: "باب الحارة" استفز الأسد.. وهذا ما ينتظر الدراما السورية |فيديو

2025.03.05 | 12:53 دمشق

سامر المصري: "باب الحارة" أغضب نظام الأسد.. وهذا ما ينتظر الدراما السورية
سامر المصري: "باب الحارة" استفز نظام الأسد المخلوع.. والدراما السورية أمام مرحلة جديدة
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- سامر المصري يكشف عن القيود الرقابية التي واجهتها الدراما السورية خلال حكم نظام الأسد، مما منعها من تقديم الصورة الحقيقية للمجتمع السوري، مشيراً إلى أن مسلسل "باب الحارة" أثار غضب النظام بسبب تصويره لسوريا الحقيقية.

- المصري يتحدث عن مستقبل الدراما السورية بعد سقوط النظام، متوقعاً تغييرات جوهرية ومرحلة من الشفافية المطلقة، حيث يمكن سرد القصص بأسمائها الحقيقية دون مواربة، مع فرصة لتوفي حق دمشق وكل ما جرى في سوريا.

- رغم تفاؤله، يحذر المصري من استغلال المرحلة الجديدة لأغراض تجارية أو إثارة الجدل، مشدداً على ضرورة أن تكون الدراما مرآة تعكس المجتمع الحقيقي دون تزييف أو تشويه.

تحدّث الفنان السوري سامر المصري عن الصعوبات التي واجهتها الدراما السورية خلال حكم نظام الأسد المخلوع، كاشفاً عن القيود الرقابية التي فُرضت على الأعمال الفنية ومنعتها من تقديم الصورة الحقيقية للمجتمع السوري.

كما تطرّق سامر المصري، خلال ظهوره ببرنامج "في ظلال الياسمين" على شاشة تلفزيون العربي، إلى أسرار جديدة تتعلق بمسلسل "باب الحارة" الشهير، الذي جسّد فيه دور "أبي شهاب" عكيد الحارة، مشيراً إلى أن العمل أثار غضب نظام الأسد واستياءه بشكل كبير.

سامر المصري: "باب الحارة" استفز نظام الأسد

تحدث سامر المصري عن الضغوط التي تعرض لها مسلسل "باب الحارة"، كاشفاً أن العمل استفز نظام الأسد المخلوع لدرجة أن بعض المسؤولين وجهوا له استفسارات مباشرة عن سبب "تلميع صورة الشوام". 

لكنه أكد أن الهدف من العمل آنذاك لم يكن تلميع صورة أحد، بل إظهار سوريا الحقيقية، التي لا تقتصر على دمشق فقط، بل تشمل حلب، وحماة، وحمص، وجميع المدن السورية، باعتبار أن الشعب السوري نسيج واحد.

وقال المصري إن تراث الشام وتاريخها يفوقان بكثير جميع المسلسلات التي تم إنتاجها، مشيراً إلى أن الدراما السورية خلال السنوات الماضية لم تكن قادرة على تقديم الحقائق كما هي بسبب القيود الرقابية المفروضة عليها.

وأوضح الفنان السوري أن العديد من القصص كانت تصطدم بالرقابة، ولم يكن مسموحاً إظهار صورة دمشق وعاداتها وتقاليدها الحقيقية، مشدداً على أن الدراما في ظل النظام كانت محاصرة داخل إطار محدد.

مستقبل الدراما السورية بعد سقوط النظام

وعن مستقبل الدراما السورية بعد سقوط النظام، أكد المصري أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات جوهرية، حيث ستُحكى القصص بأسمائها الحقيقية دون مواربة، مشيراً إلى أن الدراما ستدخل مرحلة شفافية مطلقة، بحيث يمكن رواية الأحداث كما هي، دون الحاجة إلى التجميل أو المواربة لإرضاء المؤسسات الرقابية.

وأضاف: "في الفترة المقبلة، ستكون هناك فرصة للدراما السورية لتوفي حق دمشق وكل ما جرى في سوريا، وليس فقط الأحداث التي تخص العاصمة.. هناك الكثير من القصص التي لم يُتح لها المجال لأن تُروى خلال السنوات الماضية، والآن جاء وقتها".

ورغم تفاؤله بمستقبل الدراما السورية، أبدى المصري تخوفه من ظهور أعمال تستغل المرحلة الجديدة من أجل إثارة الجدل أو تحقيق مكاسب تجارية، محذراً من أن بعض المنتجين قد يحاولون توظيف القضايا المطروحة بطريقة سطحية أو انتهازية، دون مراعاة العمق الدرامي أو البعد الحقيقي للأحداث.

سامر المصري: "الآن وقت كشف الحقائق"

وفي ختام حديثه، شدد سامر المصري على أن الدراما السورية لم تنصف الكثير من الأحداث التي جرت في البلاد خلال العقود الماضية، لكنها اليوم أمام فرصة تاريخية لرواية كل ما حدث بكل وضوح وشفافية.

وأشار إلى أن الوقت قد حان لسرد القصص كما وقعت، دون تدخلات سياسية أو رقابية، مشدداً على أن الدراما يجب أن تكون مرآة تعكس المجتمع الحقيقي، لا أداة لتزييف الحقائق أو تشويهها.