icon
التغطية الحية

زيارة مرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى البحرين

2025.05.09 | 21:09 دمشق

545
الرئيس السوري أحمد الشرع - (الرئاسة السورية)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- الرئيس السوري أحمد الشرع يعتزم زيارة مملكة البحرين بعد زيارته التاريخية لفرنسا، التي شكلت نقطة تحول في ملف رفع العقوبات عن سوريا وتعزيز الأمن الإقليمي.
- زيارة الشرع لفرنسا ركزت على تعزيز العلاقات الدولية، حيث شكر الرئيس الفرنسي والشعب الفرنسي على استضافة اللاجئين السوريين، وأكد على أهمية سلامة السوريين وإعادة بناء البلاد.
- تم بحث قضايا الأمن وإعادة الإعمار مع الرئيس الفرنسي، مع تأكيد التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ولجنة تحقيق دولية بشأن الهجمات الطائفية.

أعلن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العربية السورية أن الرئيس أحمد الشرع سيجري قريباً زيارة رسمية إلى مملكة البحرين.

ويأتي الإعلان بعد أيام من زيارة الرئيس الشرع إلى فرنسا، في أول زيارة رسمية يجريها إلى دولة غربية منذ توليه الحكم.

وقال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن الزيارة التاريخية إلى باريس برفقة الرئيس أحمد الشرع شكّلت نقطة تحوّل في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتعزيز الأمن الإقليمي، وخلق بيئة دائمة للسلام والاستثمار التجاري في المنطقة.

وأضاف الوزير الشيباني، في ختام الزيارة الرئاسية إلى فرنسا، في تغريدة على حسابه بموقع "إكس"، أن "نجاح هذه الزيارة لا يقتصر على المستوى السياسي فقط، بل يعكس أيضاً الإرادة المستمرة في تعزيز بناء علاقاتنا الدولية على أسس قوية من التعاون المشترك والاحترام المتبادل مع الجميع".

الشرع بحث مختلف الملفات مع ماكرون

وأعرب الرئيس السوري عن شكره لنظيره الفرنسي وللشعب الفرنسي على استضافة اللاجئين السوريين خلال سنوات الحرب، مشيراً إلى أن اسم سوريا ارتبط بالحرب والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية، وأن النظام السابق مارس الاستبداد ضد جميع السوريين.

وأكد الشرع أن الشعب السوري بذل كل ما يلزم من أجل البقاء من دون التخلي عن إنسانيته، مشدداً على أن سلامة السوريين أولوية قصوى، وأن السوريين قادرون على إعادة بناء ما دمّره النظام السابق.

وأوضح أنه بحث مع الرئيس الفرنسي قضايا الأمن وإعادة الإعمار، مشيراً إلى محاولات استيعاب مرحلة ما بعد الحكم الاستبدادي الذي استخدم الطائفية سلاحاً، وفتح الأبواب أمام لجنة تحقيق دولية بشأن الهجمات الطائفية.

وأكد الشرع على تعاون الحكومة السورية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى "أننا أظهرنا أننا شريك جاد في مكافحة المخدرات".