icon
التغطية الحية

زيادة الترسيم السنوي للسرافيس في سوريا 60 ضعفاً عن العام الماضي

2021.01.06 | 11:07 دمشق

unnamed.jpgs_.jpg
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلقت مديرية الهندسة المرورية البطاقة "الشهرية الخاصة بـ السرافيس" في دمشق، مع زيادة الترسيم السنوي 60 ضعفاً عما كانت عليه السنة الماضية .

ونشر موقع "شام تايمز" صوراً لازدحام السائقين المنتظرين أمام أبواب الهندسة المرورية في دمشق من ساعات الصباح الأولى، لتسلّم البطاقات الشهرية الخاصة بالسرافيس.

وبرر "ياسر بستوني" مدير الهندسة المرورية أن الازدحام الحاصل أمام هندسة المرور، يأتي بغرض تسلّم البطاقات الشهرية للسائقين، وأن هذه الفوضى هي مشكلات فردية سببها تأخر المواطن في تسلّمه بالوقت المحدد، متجاهلاً الإهمال الحكومي.

مضيفاً أن البطاقة الشهرية مهمة جداً، لمعرفة مسافة الكيلومتراج للسرفيس بهدف كشف أساليب الغش والخداع واستغلال المادة وبيعها في السوق السوداء، وهذا هدف المديرية بشكل عام.

وأوضح "بستوني" أن البطاقة الشهرية من الممكن أن تصبح مماثلة للبطاقة الإلكترونية في آلية العمل، عندما تصبح المعلومات كاملة وشاملة، وأنه تم تنظيم توزيع مادة المازوت على السرافيس منذ الساعة الثانية عشرة ليلاً، في محطة البرامكة تحديداً لتخفيف الازدحام وتسهيل عمل السرافيس في الأوقات الصباحية.

اقرأ أيضاً أزمة مواصلات في دمشق ووسائل النقل العامة شبه معدومة

وقال عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل في محافظة دمشق مالك الخير: يتم العمل على مجموعة حلول لفك الاختناق المتكرر للمواصلات وتحديداً بين الريف والمدينة والعكس، حيث يتم العمل على نقل السرافيس الشاغرة من منطقة معينة إلى المنطقة التي تحتاج لمركبات ولديها نقص، أما بالنسبة للمحافظات فيتم العمل على فتح منفذ محطة القطار مقابل جامعة تشرين، يتم التنسيق مع مؤسسة السكك الحديدية والجامعة لتشغيل القطار الذي يعمل بطاقة جيدة بـ 1500 إلى 2000 راكب يومياً بين جبلة وطرطوس واللاذقية ويخفف أعباء كبيرة.

مؤكداً زيادة الترسيم السنوي للسرافيس حيث زاد 60 ضعفأً عن السنة الماضية، إذ كانت محددة للسرافيس من 2000 ل.س إلى 10000 ل.س، وأصبحت حالياً 62000 ل.س تقريباً، أما بالنسبة للشواحن فكانت بـ “20000” وأصبحت تقريباً بـ “200 ألف ليرة سورية، مشيراً أن هذه التسعيرة ظالمة بعض الشيء.

واشتكى أهالي مدينة دمشق في تشرين الأول الفائت من قلة وسائل النقل العامة و"السرافيس"، الأمر الذي أدى إلى ازدحام على محطات النقل العام بشكل ملحوظ والتي تشتد خلال ساعات الذروة، خاصة في المناطق الحيوية وسط العاصمة كـ "البرامكة، وشارع الثورة، وجسر الرئيس".