أعلن زعيم حزب الوحدة الكبرى (BBP) التركي، مصطفى ديستيتجي، عن دعمه لما سماه "خطوات تركيا" فيما يتعلق بسوريا.
وبحسب وسائل إعلام تركية، قال "ديستيتجي" في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس، الأربعاء، في مقر حزبه : "لقد رأينا أنه حتى أكثر البلدان عدائية تلتقي وتتحدث وتتفق مع بعضها البعض من وقت لآخر، والتاريخ يشهد على ذلك، وهناك دول اتفقت على السلام بعد حروب كثيرة واتخذت قرارات مشتركة بعد ذلك".
وشدّد "ديستيتجي" على ضرورة استمرار العمليات العسكرية التركية لمحاربة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، والتي تعتبرها تركيا فرع "حزب العمال الكردستاني - PKK" في سوريا.
وأردف: "طالما روسيا موجودة، وطالما الولايات المتحدة موجودة، وطالما إيران موجودة، ستبقى تركيا في سوريا، دعهم ينسحبون هم أولاً ومن ثم ربما يكون لديهم الحق بمطالبة تركيا بالخروج من هناك، ولكن في الوقت الحالي، لا يحق لهم المطالبة بهذا الأمر".
مذكراً أنه بصفته حزب الوحدة الكبرى، دأبوا على الدفاع عن وحدة أراضي سوريا منذ بداية الحرب، وأنه لا ينبغي وقف المحادثات، وأضاف: "إن المسؤول الرئيسي عن توقف المحادثات هو النظام السوري".
لا يوجد صداقة أو عدواة أبدية في السياسة
وأشار "ديستيتجي" إلى أنه لن تكون هناك صداقة أبدية أو عداوة أبدية في العلاقات بين الدول: "لقد رأينا أنه حتى أكثر البلدان عدائية تلتقي وتتحدث وتتفق مع بعضها البعض من وقت لآخر، والتاريخ يشهد على ذلك، وهناك دول اتفقت على السلام بعد حروب كثيرة واتخذت قرارات مشتركة بعد ذلك".
وأضاف: "إذا كانت دولتنا، وحكومتنا تتخذ خطوة، فهذه الخطوة ستكون لتخفيف معاناة الجمهورية التركية والأمة التركية، وملايين اللاجئين وضحايا الحرب الذين اضطروا لمغادرة بلدهم بسبب هذه الحرب الأهلية".
وقبل يومين، أعلن الأمين العام لحزب وطن المعارض "Vatan Partisi" أوزغور بورصلي، أن وفداً من الحزب يضم زعيم الحزب دوغو برينجيك سيتوجه إلى دمشق ويلتقي برئيس النظام بشار الأسد، خلال الأيام القليلة المقبلة.