icon
التغطية الحية

زعماء القمة الرباعية يتفقون على وقف الهجمات ضد المدنيين في سوريا

2019.12.03 | 22:10 دمشق

20191203_2_39655656_50037796.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتفق زعماء تركيا وفرنسا وبريطانيا وفرنسا خلال القمة الرباعية حول سوريا على ضرورة وقف جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين في سوريا، بما في ذلك إدلب، وذلك قبيل قمة حلف شمال الأطلسي في لندن.

جاء ذلك بعد نهاية القمة التي جمعت كلاً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وعقدت في مقر رئاسة الوزراء البريطانية في العاصمة لندن.

وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان "قال الزعماء إنهم سيعملون على تهيئة الظروف لعودة اللاجئين على نحو آمن وطوعي ومستدام وعلى ضرورة مكافحة الإرهاب بكل أشكاله".

ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القمة الرباعية بالمفيدة والجيدة، وقالت "تبادلنا وجهات النظر بشأن محاربة تنظيم "الدولة" الإرهابي، والجهود التي تبذلها تركيا بشأن اللاجئين السوريين، وكذلك المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا".

وأضافت اتفقنا على أن المعركة ضد داعش يجب أن تستمر، وأن سلطات هذه الدول (الأربعة) ستواصل مناقشاتها حول هذا الأمر.

وتابعت ميركل "أكدنا جميعنا من جديد دعمنا للجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا (غير) بيدرسون من أجل عملية سياسية واجتماع اللجنة الدستورية السورية، وسنكون أكثر نشاطًا في هذا الصدد".

ونوهت ميركل إلى أن الزعماء الأربعة بحثوا الجهود التي تبذلها تركيا في ملف اللاجئين السوريين وخطط تسهيل العودة الطوعية للاجئين إلى مناطق في شمالي سوريا.

وقالت ميركل في هذا السياق "لا يمكن تحقيق ذلك إلا بمشاركة الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين"، مضيفة "نود أن نبقى على اتصال بهذا الشأن".

أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقال إن كافة أوجه الغموض في الشأن السوري لم تنقشع، وإن هناك إرادة حول اعتبار مكافحة تنظيم "الدولة" والإرهاب أولوية.

وأشار ماكرون، إلى أنه يتعين الاستمرار في التعاون بموضوع اللاجئين، لافتا إلى وجود تطابق في وجهات النظر، حول ضرورة مواصلة جهود إنهاء الأزمة السورية.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن هناك قضايا محط خلاف مع تركيا فيما يتعلق بتنظيم وحدات حماية الشعب وأفاد "ليس هناك غموض بشأن بي كا كا، فرنسا تعتبرهم إرهابيين، وتدينهم وتحاكمهم، أما بخصوص وحدات حماية الشعب لا يمكننا اعتبارهم إرهابيين بصورة تامة، لكنه (الرئيس أردوغان) لا يتفق مع هذا الرأي، وهذا الخلاف لم ينته اليوم".