icon
التغطية الحية

زعماء أوروبيون يتعهدون باتخاذ إجراءات جديدة لوقف تدفق اللاجئين

2022.10.03 | 19:26 دمشق

طالبو لجوء يحاولون عبر الحدود بين صربيا والمجر – " Gémes Sándor"
طالبو لجوء يحاولون عبور الحدود بين صربيا والمجر – " Gémes Sándor"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تعهد زعماء المجر وصربيا والنمسا، اليوم الإثنين، باتخاذ إجراءات جديدة لوقف تدفق اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي عبر "طريق البلقان"، حيث ترزح قوات مراقبة الحدود لضغط متزايد.

وقالت وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) إنها سجلت في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 86 ألفاً و581 دخولاً "غير نظامي" على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع غربي البلقان، بزيادة 190 في المئة عن العام الماضي.

ما الإجراءات الجديدة؟

وذكر فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر، أن هذه الإجراءات تهدف إلى دفع خط دفاع الاتحاد الأوروبي الأمامي نحو مقدونيا الشمالية من الحدود الجنوبية للمجر مع صربيا، وترحيل "المهاجرين غير الشرعيين" وإنشاء مناطق خارج حدود الكتلة لتقديم طلبات اللجوء، وفقاً لوكالة رويترز.

وأضاف أوربان في مؤتمر صحفي مع الرئيس الصربي والمستشار النمساوي أن "الخط الآن على الحدود الصربية المجرية ليس جيداً لصربيا ولسنا سعداء بهذا أيضاً".

وتابع أوربان: "إذا غيرنا قانون الاتحاد الأوروبي فسيمكن تقديم طلبات اللجوء في نقاط خارج الاتحاد ولن يُسمح بدخول أوروبا حتى تقييم (الطلبات)".

وقال رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش إن بلاده ستوائم سياسات التأشيرات مع سياسات الاتحاد الأوروبي حتى لا يتمكن طالبو اللجوء من استخدام صربيا باعتبارها أول دولة للدخول، مضيفاً أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الوافدين من سوريا وباكستان وأفغانستان، مؤكداً أن صربيا لا تريد استضافة نقاط تلقي طلبات اللجوء.

النمسا والتشيك تفرضان قيوداً حدودية

والأسبوع الماضي، فرضت النمسا قيوداً على المعابر الحدودية مع سلوفاكيا، لإيقاف دخول طالبي اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك في أعقاب قرار مماثل من قبل التشيك تجاه سلوفاكيا.

وقالت وزارة الداخلية النمساوية، إن عمليات التفتيش بدأت منذ منتصف ليل الأربعاء الماضي، وسيفرض القرار مبدئياً على 11 معبراً حدودياً مع سلوفاكيا ولمدة 10 أيام.

وكان المستشار النمساوي كارل نهامر أكد، أنه سيلتقي مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لمناقشة قضية الهجرة، ما يشير إلى فرض هذه الدول المزيد من الإجراءات الأمنية على حدودها لصد اللاجئين وإبعادهم عن حدود الاتحاد الأوروبي.