icon
التغطية الحية

زرعوه طمعاً بمردوده العالي.. إغراق الفلاحين لأسواق حماة بالثوم يؤدي لانخفاض ثمنه

2022.05.15 | 13:25 دمشق

279775376_3508615089357571_5758676983346893711_n.jpg
شاحنات محمّلة بالثوم في أسواق حماة (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفع إنتاج الثوم في محافظة حماة لهذا الموسم، بعد إقبال الفلاحين على زراعته بكثافة طمعاً بمردوده المالي العالي نسبة للسنوات الماضية، مما تسبب بزيادة المعروض وانخفاض الثمن.

وقال عدد من رؤساء الروابط الفلاحية بأرياف حماة، إن إنتاج مناطقهم من الثوم البلدي لهذا العام وافر وكبير قياساً للسنوات السابقة، مشيرين إلى أن مزارعين كثر أقبلوا على زراعته هذا الموسم، ومنهم من زرعه خارج الخطة الزراعية، نتيجة ارتفاع ثمنه في العامين الماضيين بالأسواق المحلية، وهو ما انعكس سلباً عليهم هذا العام، إذ أدى الإنتاج الكبير إلى إغراق الأسواق وتدني الأسعار.

وذكر عدد من تجار سوق الهال بحماة، أن الثوم اليابس متوفر بكثرة في هذا الموسم، وهو من إنتاج ريف حماة ومنطقة الغاب ومن أرجاء دير الزور، مضيفين أن سعر الكيلو بالجملة بيع أمس بين 600 ـ 1000 ليرة بحسب درجة يباسه، في حين  باع مزارعو منطقة الغاب محصولهم بين 500-600 ليرة للكيلو.

أسعار الثوم الشهر الماضي

ولم يتجاوز سعر الكيلو خلال الشهر الماضي أكثر من 200 - 300 ليرة سورية، بسبب الوفرة الكبيرة في الإنتاج، ما شكل ارتفاعاً في المعروض وانخفاضاً في السعر، بحسب ما أوردته صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

وعلى صعيد أخر، تحدث عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق أسامة قزيز، عن سبب عدم انخفاض أسعار العديد من الخضراوات في السوق، لا سيما سعر البندورة الذي وصل إلى 5 آلاف ليرة سورية للكيلو الواحد.

وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار سببه الأساسي، تأخر إنتاج العروات الصيفية بسبب موجة الصقيع الأخيرة.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد، عن قزيز قوله إن معظم أنواع الخضراوات انخفضت أسعارها إلا البندورة، مشيراً إلى أنه لولا التأثير الكبير والضار لموجة الصقيع الأخيرة على البندورة التي تنتج من الساحل، لوصل الإنتاج إلى أربعة أضعاف ما ينتج حالياً.