البث المباشر
قال رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق، عمر الشالط، إنه "في حال استمر الأردن في منع دخول الشاحنات عبر أراضيه، فسيتم الانتقال إلى تصديرها للخليج والعراق ومصر عن طريق البحر، خاصة محصول التفاح الذي تضمه أغلب الشاحنات المتوقفة على الحدود".
وأوضح الشالط أن البضائع الممنوعة من الدخول عبر الأردن أغلبها من الخضار والفواكه، مشيراً إلى أن "المشكلة مع الأردن ليست جديدة، وهي تخضع لأهواء الحكومة الأردنية، حيث تسمح بفتح المعبر وتغلقه في اليوم التالي"، وفق ما نقل عنه موقع "هاشتاغ سوري".
وأكد أن عدم سماح الحكومة الأردنية بإدخال الشاحنات السورية المحملة بالبضائع عبر أراضيها "لن يكون مؤشراً على زيادة الأسعار".
وكان مسؤول المنافذ الحدودية في الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي، أيمن جوبان، قال في تصريحات لوسائل إعلام موالية، إن "عمان تقوم بإرجاع سائقي الشاحنات لعدة حجج، أهمها أنهم لم يسجلوا دخولاً إلى الأراضي الأردنية منذ عام، وهو أمر لا يجوز قانوناً، ولا يوجد فيه أي قرار خلاف ذلك".
وأشار إلى أن "الأمر يخضع أحياناً لمزاجية موظف الأمن العام الأردني، فهو من يقرر مصير الشاحنات العربية بالدخول أو العودة، دون الإفصاح عن السبب القانوني لهذا المنع".
وتمنع السلطات الأردنية مرور الشاحنات السورية، المحملة بمعظمها بالخضار والفواكه، عبر أراضيها باتجاه دول الخليج منذ أيام، رغم تحقيقهم شروط اتفاقية الترانزيت العربي للعبور بين الدول العربية.
اقرأ أيضاً: مئات الشاحنات السورية متوقفة عند معبر جابر الأردني
ومنذ أيام قال لؤي نحلاوي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، إن الأردن يمنع دخول 150 شاحنة سورية إلى أراضيه، ويقوم بالتضييق على دخول شاحنات البضائع السورية إلى أراضيه، بحجة ظروف تفشي فيروس كورونا.
وأضاف نحلاوي أنّ الأردن طالب حكومة النظام باستيراد "الروزنامة الزراعية" منها، مقابل السماح للبضائع السورية بالدخول إلى أراضيها، مشيراً إلى أنّ هذا لا يمكن تنفيذه، لأنّ سوريا تمنع استيراد كل ما يتم زراعته فيها".
وأوضح نحلاوي أنّ هناك اجتماعات تمّت مع وزارة النقل، لبحث مشكلة البضائع العالقة في معبر نصيب وتمّ الاتفاق على وضع خطة لنقلها عبر البحر عن طريق عبّارة تحمل اسم "رورو"، وأنّ هذا الحل سيغني عن خيار الاستيراد من الأردن، ويحلّ مشكلة البضائع العالقة على معبر جابر - نصيب.
اقرأ أيضاً: الأردن تمنع عبور شاحنات سورية والعراق لا يمنح السائقين "تأشيرة"
