icon
التغطية الحية

ريف دمشق.. مدة انتظار رسائل الغاز تجاوزت الـ 70 يوماً

2021.04.25 | 13:02 دمشق

7347347.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اشتكى مستهلكون في ريف دمشق من تأخر وصول رسائل الغاز المنزلي وتجاوز مدة الانتظار 70 يوماً، وأكد مستهلكون آخرون أن دورهم لدى المعتمد لم يتحرك منذ أكثر من 45 يوماً.

ونقلت صحيفة (الوطن) الموالية عن معتمدين، أن "هناك نقصاً في المادة انعكس على حركة الدور الذي يعاني جموداً نتيجة عدم وصول دور المعتمد لدى غاز دمشق وريفها".

وقال مدير جمعية معتمدي غاز دمشق صبري الشيخ "إن السبب في عدم حصول المعتمد على دوره في التعبئة هو عدم انتهاء الكمية المخصصة له لتوزيعها وبالتالي عدم تصفير الجهاز ما يؤثر حكماً على دوره في التعبئة".

وكشف مدير عمليات الغاز في شـركة المحروقـات التابعة لحكومة النظام أحمـد حســون قبل أيام، أن إجمالي النقص في الغاز المنزلي يتراوح بين 15 إلى 20 في المئة، مشيراً إلى "أن التوزيع في الوجبة الحالية انخفض من 3 ملايين إلى نحو مليونين و200 ألف أسطوانة خلال فترة تقارب الشهرين وباقي 800 ألف أسطوانة، ما أدى إلى تأخر مستحقات البعض".

وأرجع حسون سبب النقص الحاصل في توزيع مادة الغاز المنزلي، بأنه "ناتج عن التخفيض التدريجي للكميات وتأخر التوريدات".

وكانت صحيفة (الوطن) الموالية نقلت عن مصدر في جمعية معتمدي الغاز بدمشق، أن معظم معتمدي المدينة أنهوا كل ارتباطاتهم في الوجبة الماضية وهم بانتظار ارتباطات الوجبة القادمة التي لم تبدأ حتى الآن.

وقال المصدر "إن المطاعم سمح لها بالتسجيل عند المعتمدين لاستلام احتياجاتها، إلا أن الكميات التي خصصت لها لا تكفي لعملها ريثما يأتي دورها من جديد".

وأضاف أن البعض يضطر لشراء المادة من السوق السوداء بسعر يبدأ بـ 45 ألفاً لأسطوانة الغاز الصناعي، وقد يصل إلى 75 ألفاً، أو التعويض بشراء الغاز المنزلي بسعر يبدأ من 25 ألفاً وقد يصل إلى 35 ألفاً للأسطوانة.

وتشهد مناطق سيطرة النظام منذ مطلع العام الماضي أزمة حادة في توفير مادة الغاز استمرت عدة أشهر، وعلى إثرها طبّق النظام آلية توزيع الغاز عبر (البطاقة الذكية) التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة، مستغلين عدم توفر أسطوانات الغاز عبر (البطاقة الذكية)، وصعوبة آلية الحصول عليها.

حيث عدل النظام آلية توزيع الغاز من تسجيل أسماء الراغبين في الحصول عليه من مختار الحي، إلى طلبها عبر موقع شركة "تكامل" لينتظر المواطن وصول رسالة إلى جواله تفيد بوصول حصته الشهرية من الغاز والتي يطول انتظارها لعدة أشهر.