icon
التغطية الحية

ريف درعا الغربي ينتفض نصرة للبلد.. السيطرة على 6 حواجز لقوات النظام |فيديو

2021.07.29 | 12:48 دمشق

whatsapp-image-2020-03-01-at-11.29.40.jpeg
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

اندلعت اشتباكات عنيفة في مختلف مدن وبلدات ريف درعا الغربي بين مقاتلين من أبناء المنطقة وقوات النظام، حيث تمكن المقاتلون من السيطرة على 6 حواجز لقوات النظام، وذلك بعد أن سيطر مقاتلو ريف درعا الغربي على 8 حواجز أخرى منذ صباح اليوم.

وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن مقاتلين محليين سيطروا على حاجز الهجانة التابع للفرقة الرابعة في بلدة اليادودة الواقعة غربي مدينة درعا.

وسيطر المقاتلون على حاجز العميد الواقع على طريق طبريا وحاجز البكار بين بلدتي تسيل والبكار، بالإضافة إلى السيطرة على تل السمن في ريف درعا الغربي والمخفر الحدودي مع الأردن بالقرب من بلدة تل الشهاب.

 

photo_2021-07-29_11-05-35.jpg
الاستيلاء على رشاش متوسط في بلدة صيدا

 

وسيطر المقاتلون على حاجز للأمن العسكري في بلده الشجرة بحوض اليرموك بريف درعا الغربي.

 

 

أما في ريف درعا الشرقي فبلغ عدد الحواجز التي سيطر عليها المقاتلون المحليون من أبناء المنطقة 8 حواجز كان آخرها حاجز المخابرات الجوية في بلدة المليحة الشرقية والذي سقط فيه قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

 

photo_2021-07-29_11-17-03.jpg

 

وتحاول المجموعات المقاتلة في أرياف درعا فك الحصار عن درعا البلد وتخفيف الضغط عنها بعد أن أطلقت قوات النظام منذ ساعات الصباح الباكر هجوماً على المنطقة المحاصرة من 3 محاور.

وقال تجمع أحرار حوران إن مقاتلي بلدة صيدا سيطروا على مفرزة الأمن العسكري والحاجز أمام المفرزة وحاجز مشفى صيدا بعد اشتباكات دارت مع قوات النظام فيها، وتمكنوا من أسر 25 عنصراً مع صف ضابطين برتبة "مساعد أول".

 

photo_2021-07-29_12-29-23.jpg
عناصر أسرى من قوات النظام

 

وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن أبناء بلدة أم المياذن شرقي درعا سيطروا على حاجزين لفرع الأمن العسكري واستولوا على دبابة وأسلحة متنوعة.

وفرّت قوات النظام من حاجز بلدة الطيبة شرقي درعا التابع للأمن العسكري بعد استنفار شبّان البلدة.

واقتحم مقاتلو بلدة كحيل شرقي مدينة درعا حاجزاً لقوات النظام وأسروا كل عناصره.

وتمكنت الفصائل المحلية في درعا البلد من قتل وأسر عدد من قوات النظام التي تحاول منذ فجر اليوم اقتحام المنطقة المحاصرة، وذلك بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق يقضي بانتشار قوات من اللواء الثامن - من أبناء محافظة درعا فقط - للتمركز في النقاط العسكرية الثلاث المتفق عليها في أحياء درعا البلد.