icon
التغطية الحية

ريف حلب.. أم تكسب قوت أطفالها من ماكينة خياطة جلبتها خلال رحلة التهجير

2021.09.05 | 06:47 دمشق

img_1585.jpg
بعد فقد زوجها.. أم سورية تكسب قوت أطفالها من الخياطة
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تكسب الأم السورية فاطمة أحمد، عقب مغادرة منزلها مع عائلتها قوت يومها من العمل بآلة خياطة ورثتها عن والدتها، في مدينة اعزاز شمالي سوريا.

ويقطن في مناطق شمالي سوريا القريبة من الحدود التركية، مئات آلاف المدنيين الذين شردوا من جراء الهجمات المكثفة لنظام الأسد.

وفي حديثها للأناضول، قالت فاطمة إنها فقدت زوجها في الحرب، ومنذ ذلك الحين تعمل من أجل تربية أطفالها.

وأوضحت أنها قدمت لمنطقة اعزاز مطلع عام 2020، هرباً من الهجمات المتكررة لقوات النظام على المدنيين في محافظة إدلب.

وأشارت إلى أنها قبل أن تغادر بيتها، حرصت على أخذ آلة خياطة كانت قد ورثتها عن أمها.

ولفتت إلى أنها تعمل بجد وبشكل متواصل حتى تحصل على المال الكافي، لضمان حياة كريمة لأطفالها الصغار.

جدير بالذكر أنَّ الشمال السوري يضم مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من جراء قصف النظام لمدنهم وبلداتهم وقراهم خلال السنوات الماضية، ويعيش نسبة كبيرة منهم داخل مخيمات عشوائية.
وفي كانون الثاني 2020، أعلن فريق ملهم التطوعي نقل 500 عائلة من النازحين المقيمين في مخيمات مدينة اعزاز شمال حلب، إلى منازل مبنية من الطوب.

ووصلت العائلات المستفيدة إلى المنازل التي أنهت معاناتهم في المخيمات، حيث أحيت الأمل لدى عشرات الآلاف من العائلات التي ما تزال تعيش في مخيمات المنطقة منذ سنوات.