icon
التغطية الحية

رياض درار: واشنطن لم تقف يوماً في وجه حوارنا مع نظام الأسد

2021.07.16 | 07:43 دمشق

217168114_356306949291712_2492128021615742580_n.jpg
الولايات المتحدة لم تعترض سبيل هذا الحوار لأنه يأتي ضمن مسار جنيف - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، الذراع السياسية لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، رياض درار، إن "واشنطن لم تقف يوماً في وجه الحوار بين الإدارة الذاتية ونظام الأسد".

وأضاف درار، في تصريحات صحفية، أن الولايات المتحدة "كانت دائماً تسأل عن النتائج جراء جولات الحوار التي بدأت مع النظام منذ منتصف عام 2018"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "العربي الجديد".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة "لم تعترض سبيل هذا الحوار لأنه يأتي ضمن مسار جنيف"، مبيناً أنّ لدى واشنطن "وجهة نظر معروفة، وهي أن تغيير سلوك النظام يمكن أن يؤدي إلى قبول التفاوض معه، ومن ثم نحن نتحرك ضمن هذه الدائرة ودون إثارة مشكلات مع الحلفاء".

وحول ثوابت "مسد" في أي حوار يمكن أن يعقد مع النظام، قال درار إنّ "ثوابتنا هي أن تكون هناك شراكة حقيقية، وألا يكون هناك استئثار بالسلطة من قبل حكومة النظام".

وأضاف درار أنه "لدينا ثابت مهم وهو القرارات الدولية التي رسمت الحل في سوريا، وأبرزها القرار 2254 الذي يعترف به الجميع، ومن ثم لا بد من تفعيل مقررات هذا القرار في أي حوار أو مفاوضات مع النظام السوري، لأنه من دون ذلك لا يمكن العمل على تحقيق نتائج إيجابية".

والثلاثاء الماضي، جدد "مسد" خلال اجتماع مجلسه الرئاسي في الحسكة، استعداده للحوار مع نظام الأسد إذا كانت لدى روسيا "خطة عملية حقيقية للتعامل مع موضوع العلاقة بين الإدارة الذاتية والحكومة المركزية في دمشق".

وسبق أن صرّح الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، رياض درار، في حوار خاص مع موقع "تلفزيون سوريا"، أن النظام "يريد أن يعود كما كان متغوّلاً في الدولة والمجتمع، ويريد أن يعطي مكاسب صغيرة للكردي ككرد دون أن يحقق إنجازاً حقيقياً لأهداف الوطن وأهدف السوريين في هذا الوطن، لذلك رفض المفاوضون أن يكون هناك ثمن لأهدافهم الوطنية".

وأكد درار في حواره أن النظام "لا يريد التوصل إلى إنجاز لأنه يبحث عن سلطة وعلم وصورة وخضوع الآخرين لما يمليه، ولذلك كل دعواتنا لمسائل بناء الثقة لم تعطِ نتيجة، وهذا يستوجب منا دائماً أن نطالب وألا نتوقف، لأنه بالنتيجة لا بد للأحداث وللأيام وللصعوبات التي يعاني منها النظام أن تكسر هذا الحاجز الذي يقف وراءه متعنتاً ومحاولاً أن يكسب الوقت".