icon
التغطية الحية

روسيا وإيران تبحثان الوضع الميداني في إدلب

2020.10.22 | 10:46 دمشق

lafrntyyf.jpg
من مباحثا "أستانا-13" بحضور "لافرنتييف" (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحثت روسيا وإيران، أمس الأربعاء، التطورات في سوريا على جميع الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، كما بحثا الوضع الميداني في محافظة إدلب.

وذكرت وسائل إعلام إيرانيّة أنّ مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية (علي أصغر حاجي) التقى بمبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا (ألكسندر لافرنتييف) في العاصمة طهران، وبحثا التطورات في سوريا والوضع الميداني في إدلب.

كذلك ناقش الجانبان العملية السياسية في سوريا واللجنة الدستورية، كما تطرّقا - وفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم" - إلى مبادرات الطرفين للمساعدة في تحسين الواقع الاقتصادي والإنساني بسوريا.

وأفاد "حاجي" بأن إيران وروسيا تتعاونان على الصعيدين الميداني والسياسي في سوريا، كما تعملان على دفع عمل اللجنة الدستورية السورية قُدُماً، زاعماً أنّ "دعم عمل اللجنة دون تدخل خارجي وبناء الثقة بين أعضائها، هو الموقف المبدئي لـ إيران".

اقرأ أيضاً.. اجتماع روسي إيراني في جنيف عن اللجنة الدستورية

اقرأ أيضاً: البحرة: اللجنة الدستورية هي الطريق الوحيد لـ حماية حقوق السوريين

مِن جانبه أشار "لافرنتييف" إلى الإنجازات الإيجابية للتعاون الإيراني - الروسي في سوريا على الصعيد الثنائي وفي إطار عملية أستانا، مشدّداً على "ضرورة مواصلة وتعزيز المشاورات والتعاون بين البلدين على مختلف المستويات السياسية والميدانية".

وتأتي هذه التطورات في ظل التصعيد الروسي على منطقة إدلب، تزامناً مع انسحاب القوات التركيّة مِن نقطة المراقبة التابعة لها في مدينة مورك التي تسيطر عليها قوات نظام "الأسد"، شمالي حماة.

اقرأ أيضاً.. غارات روسية قرب نقطة تركيّة في جبل الزاوية جنوبي إدلب (فيديو)

الجدير بالذكر أنّ روسيا وإيران تشاركان نظام "الأسد" في حربه على الشعب السوري الذي ثار ضد استبداد "النظام"، في آذار 2011، وتسبّب الروس والإيرانيون بقتل عشرات الآلاف مِن السوريين وتشريد وتهجير الملايين، فضلاً عن دمار مئات آلاف المنازل عبر الغارات الجوية والقصف بمختلف أنواع الأسلحة.