icon
التغطية الحية

روسيا: قانون قيصر يخنق القيادة السورية ويعرقل العملية السياسية

2020.09.18 | 13:50 دمشق

img_20200907_122441_267.jpg
وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اثناء زيارته الأخيرة لدمشق - وكالة أنباء النظام
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف: إن الولايات المتحدة الأميركية تسعى من خلال "قانون قيصر" لفرض عقوبات تستخدمها "كأداة خنق للقيادة السورية".

وأضاف لافروف، في حوار مع وكالة "سبوتنك" الروسية، أن "العقوبات الأميركية أصابت المواطنين السوريين في المقام الأول".

واتهم لافروف الدول الغربية المؤيدة للقرار، بأنها لا تقدم أي إمدادات من المساعدات الإنسانية، كالغذاء والدواء والمواد الأساسية الأخرى، إلى سوريا.

وأوضح أن عدد الدول التي تدرك الحاجة إلى إعادة العلاقات مع نظام الأسد تتزايد، مشيراً إلى أن العديد من تلك الدول ترى أن الاستمرار بفرض العقوبات غير مقبول من منظور حقوق الإنسان.

وأشار لافروف إلى أن جدول الأعمال الروسي يتصدره الآن "حل المشكلات الإنسانية الحادة، واستعادة الاقتصاد الذي دمرته الحرب"، موضحاً أنه من المهم لموسكو إشراك منظمات الأمم المتحدة في المساعدة الإنسانية لإعادة بناء سوريا، وفي مرحلة ثانية تعزيز الجهود الدولية لاستعادة الاقتصاد والبنية التحتية.

من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن العقوبات على نظام الأسد "تعرقل العملية السياسية"، متهمة واشنطن بـ "خنق الشعب السوري اقتصادياً رغم جائحة كورونا".

وأشارت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن العقوبات "تعرقل تسوية الأزمة وسير العملية السياسية، بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية في جنيف، كما أنها تؤدي إلى معاناة إضافية للشعب السوري إنسانياً".

وأكدت أن واشنطن "حتى في ظروف جائحة كورونا، لم تقدم على أي تنازلات في المجال الإنساني، وواصلت الخنق الاقتصادي للنظام والشعب السوري".

ولفتت إلى أن معظم الأراضي تخضع لسيطرة "قوات الحكومة الشرعية للبلاد، وتشهد توجهاً متعززاً نحو تطبيع الأوضاع"، وأن سلطات النظام "تتخذ إجراءات لتجاوز التداعيات الوخيمة للصراع المسلح".

وشددت على أن روسيا "تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة تقديم مساعداتها للشعب السوري في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة في طريق بناء سوريا حديثة جديدة لصالح جميع مواطنيها".

 

 

 

وكان قانون "قيصر" للعقوبات الأميركية على نظام الأسد، دخل حيز التنفيذ في 17 من حزيران الماضي، وطالت العقوبات حتى الآن عشرات الشخصيات والكيانات في سوريا، من بينها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد.

 

اقرأ أيضاً: ما الرسائل الروسية إلى نظام الأسد؟