icon
التغطية الحية

روسيا تنشر 450 عنصراً من النظام السوري بمناطق الاحتكاك بين "قسد" والجيش الوطني

2022.06.19 | 17:48 دمشق

324b095a-d384-4557-9117-cc71dd1cb462.jpg
أرتال عسكرية تابعة للنظام وروسيا تتجه إلى مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

تستعد الشرطة العسكرية الروسية لمرافقة تعزيزات من "الفيلق الخامس" وميليشيا "الدفاع الوطني" يجري حشدها قرب بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام، إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن اتفاقا آخر جرى مؤخرا بين "قسد" وروسيا والنظام السوري، لنقل عناصر أخرى إلى مناطق متاخمة لسيطرة الجيش الوطني السوري.

ويقضي الاتفاق بنقل نحو 450 عنصراً من "الفيلق الخامس" و"الدفاع الوطني" وعناصر من قوات النظام السوري.

تفاصيل نشر العناصر

ويبلغ عدد العناصر الذين يجري حشدهم حاليا قرابة 100 عنصر من "الفيلق الخامس" و"الدفاع الوطني" قدموا من أرياف الرقة وحماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بأوامر روسية مباشرة.
وأكدت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا من داخل "قسد" أن نقل العناصر يتم بحماية من الشرطة العسكرية الروسية التي ترافقهم وبحماية من "قسد" ضمن مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.
وتشرف الشرطة الروسية على توزيع العناصر على مناطق تل تمر شمالي الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة ومنبج وتل رفعت في ريف حلب الشرقي.
وأثناء نقل العناصر، شهدت سماء المنطقة تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية الروسية إلى جانب تحليق الطائرات المروحية بهدف تأمين الطرقات لوصول التعزيزات.

روسيا تنشر منظومة دفاع جوي شمالي سوريا

نشرت القوات الروسية، الخميس الماضي، منظومة دفاع جوي في مناطق شمالي سوريا، تزامناً مع استمرار تسييرها دوريات مشتركة قرب الحدود إلى جانب القوات التركية.

وقالت قناة "روسيا اليوم" إن القوات الروسية عززت وحداتها ونشرت معدات عسكرية تزامناً مع "التهديدات التركية" بشن هجوم على مناطق سيطرة "قسد" شمالي سوريا.

وأضافت أن "الوحدات الروسية عززت وجودها على خط الجبهة من تل تمر إلى القامشلي بأربع منظومات للدفاع الجوي من طراز بانتسير ومنظومتي إطلاق الصواريخ من طراز إسكندر".

ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه "الجيش الوطني السوري" عن رفع الجاهزية العسكرية استعداداً للمشاركة إلى جانب الجيش التركي في عملية محتملة ضد "قسد" بريف حلب.

وفي وقت سابق، أعلن أردوغان مواصلة بلاده التحضير لاستكمال إنشاء المنطقة الآمنة في شمالي سوريا، إذ قال خلال كلمة ألقاها في اجتماع تشاوري "لحزب العدالة والتنمية" بالعاصمة أنقرة، إن تركيا "تواصل بعناية الأعمال المتعلقة باستكمال الخط الأمني ​​على حدودها الجنوبية عبر عمليات جديدة".

واعتبر الرئيس التركي أن المنطقة الممتدة بعمق 30 كيلومتراً بموازاة حدود بلاده داخل الأراضي السورية هي "منطقتنا الأمنية ولا نريد أن يزعجنا أحد هناك، ونقوم بخطوات في هذا الخصوص".