icon
التغطية الحية

روسيا تفتتح نصباً تذكارياً لـ قتلاها في دير الزور (صور)

2020.02.24 | 12:24 دمشق

rwsy.jpg
نصب تذكاري لـ قتلى روسيا في دير الزور (فيس بوك)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات موالية لـ نظام الأسد، أمس الأحد أن القوات الروسية افتتحت نصباً تذكارياً لـ قتلاها في مدينة دير الزور التي تسيطر عليها قوات النظام.

وذكرت شبكة "أخبار دير الزور" الموالية، أنه بحضور قادة الأفرع الأمنية والعسكرية والحزبية التابعة لـ نظام أسد، برفقة عددٍ مِن كبار ضباط القوات الروسيّة افتتح، صباح أمس، النصب التذكاري لـ قتلى جيش الاحتلال الروسي في مدينة دير الزور.

ونشرت الشبكة، صوراً تُظهر النصب التذكاري وعليه صور وأسماء القتيلين مِن القوات الروسيّة، وهما الجنرال "فاليري أسابوف" قائد اللواء الخامس في الجيش الروسي، والعقيد "فاليري فيديانين" قائد الفرقة 61 التابعة لـ مشاة البحرية بالأسطول الشمالي الروسي.

ويُعتبر أسابوف" الذي كان يشغل منصب كبير المستشارين العسكريين الروس في سوريا، أعلى مسؤول عسكري روسي يقتل داخل سوريا، منذ التدخل العسكري الروسي المباشر، يوم 30 أيلول 2015.

وقتل الضابطان، نهاية أيلول عام 2017، بهجومٍ مدفعي لـ تنظيم "الدولة" على أحد المواقع العسكرية قرب مدينة دير الزور - حسب ما اعترفت وزارة الدفاع الروسيّة -، قبل أن تسفر المعارك مع "التنظيم" التي استمرت نحو ثلاثة أشهر، عن سيطرة "النظام" على مناطق واسعة في محافظة دير الزور.

وحسب ناشطين، فإن زوجة اللواء "أسابوف" جاءت برفقة وفد روسي مِن قاعدة "حميميم" الروسيّة في ريف اللاذقية، شهر أيلول مِن العام المنصرم، إلى بلدة المريعية لإحياء الذكرى الثانية لـ مقتل زوجها.

وأضاف الناشطون، أن الوفد الروسي رافقه أيضاً محافظ نظام أسد في دير الزور، وقائد قوات النظام في المحافظة، إضافةً لـ رؤساء الجهات الأمنية وأمين فرع النظام، ووضعوا أكاليل الورد على قبر الضابط القتيل "أسابوف".

والضابط الروسي "فاليري أسابوف" دُفن في مسقط رأسه بـ روسيا، إلّا أن القوات الروسيّة أقامت نُصباً تحت حراسة جنود روس، على منصة مرتفعة ضمن المنطقة التي قتل فيها شرق دير الزور، ووضعت عليه صورة القتيل ونقشت اسمه.

الجدير بالذكر، أن روسيا تتحفظ على ذكر أعداد القتلى في صفوف قواتها، منذ تدخلها العسكري المباشر إلى جانب نظام الأسد، نهاية أيلول 2015، في حين كشف مجلس الاتحاد الروسي أواخر العام المنصرم، مقتل 112 عسكرياً روسيّاً، نصفهم قُتل بتحطم طائرتين روسيتين منذ بداية التدخل الروسي وحتى شهر تشرين الأول مِن العام الفائت.