icon
التغطية الحية

روسيا تطالب بإيصال المساعدات إلى إدلب عبر مناطق سيطرة النظام

2021.02.26 | 07:43 دمشق

2020-02-29t125643z_1764803505_rc2caf9csrzo_rtrmadp_3_syria-security-turkey-migrants.jpg
موظفون أمميون يوزعون المساعدات شمالي سوريا على الحدود مع تركيا - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت روسيا الأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، عبر مناطق سيطرة نظام الأسد، وليس فقط عبر الحدود.

وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا يوم أمس الخميس، قال مندوب موسكو الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده "لا ترى أساساً للحفاظ على آلية نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود"، وفق ما نقل عنه موقع "روسيا اليوم".

وأضاف نيبينزيا "إذا كان علينا أن نتخذ قراراً حول تمديد آلية نقل المساعدات عبر الحدود، فأعتقد أننا لن نجد أسساً للحفاظ عليها، ومن المهم أن يدرك جميع من يهتمون بتمديد عمل الآلية، أن الوقت قليل وعلينا أن نعمل كثيراً"، مضيفاً أنه "لن نتمكن من أن نكتفي بإجراءات جزئية".

واعتبر المندوب الروسي أن المساعدات التي تنقل عبر الحدود التركية إلى شمال غربي سوريا "تبقى لدى الإرهابيين الذين يستفيدون منها"، مشيراً إلى أن آلية نقل المساعدات عبر الحدود "تسببت بتوزيع غير متكافئ للمساعدات، مما أسفر عن نسبة مرتفعة من السكان الذين يعانون من الجوع شمال غربي سوريا".

وعن وصول لقاحات فيروس "كورونا" إلى إدلب، قال نيبينزيا إن موسكو "مهتمة بعدالة توزيع اللقاحات في شمال غربي سوريا"، متسائلاً عن كيفية توزيع اللقاحات التي خصصتها الأمم المتحدة لسوريا.

اقرأ أيضاً: أيرلندا تفاوض لتمديد قرار إدخال المساعدات إلى إدلب عبر الحدود

يشار إلى أنه في عام 2014، تبنى مجلس الأمن قراراً بتوسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر أربعة منافذ حدودية، إلا أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2504، بضغط روسي وصيني، أدى إلى تقليص عدد معابر إيصال المساعدات إلى سوريا للحد من قدرة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى على تقديم المساعدة الأساسية لمن هم في أمس الحاجة إليها.

واعتمد المجلس مطلع العام 2020 القرار 2504، وقضى بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا عبر معبرين فقط من تركيا ولمدة 6 أشهر، وإغلاق معبري اليعربية في العراق، والرمثا في الأردن بسبب معارضة روسيا والصين.

ثم اعتمد مجلس الأمن في 12 من تموز الماضي، قراراً تم بموجبه إلغاء الترخيص الممنوح لمعبر باب السلامة على الحدود التركية شمال حلب، والاكتفاء بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى في إدلب، لمدة عام فقط، بينما حذّرت الأمم المتحدة من السلبيات المترتبة على قرار مجلس الأمن الأخير بتمديد آلية المساعدات إلى سوريا من معبر واحد فقط.

 

 

اقرأ أيضا: هل توقف روسيا إدخال المساعدات الإنسانية إلى إدلب عبر الحدود؟