icon
التغطية الحية

روسيا تطالب المجتمع الدولي بتقديم الدعم للأسد لإعادة الإعمار

2020.11.13 | 16:13 دمشق

bshar-alasd-720x405_0.jpg
(إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن مؤتمر اللاجئين السوريين الذي اختتم أعماله في دمشق أمس الخميس، بداية لعمل مشترك مع المجتمع الدولي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي في العاصمة الروسية موسكو، ادّعت فيه زاخاروفا أن نظام الأسد بدأ على نطاق واسع بتنفيذ "خطوات التسوية في البلاد".

وقالت إن النظام مستمر بما وصفته "التصدي لفلول الإرهاب الدولي ومخططات المحتلين للأراضي السورية وفي مقدمتهم القوات الأميركية" التي اعتبرتها المتحدثة الروسية "تمنع عودة اللاجئين والمهجرين السوريين" على حد زعمها.

اقرأ أيضاً: روسيا تبدأ بتوجيه دعوات للمنظمات الدولية لحضور مؤتمر اللاجئين

اقرأ أيضاً: محاولة روسية ثانية لعقد مؤتمر عن لاجئي سوريا.. ما هدفها؟

وأضافت زاخاروفا أن الخطوات الأولى تكمن في "عودة اللاجئين السوريين، والتصدي لهذه المهمة  يتطلب إمكانات وقدرات ضخمة وتوفير ظروف حياتية مناسبة للعائدين من سكن وعمل ومدارس ومشاف".

وبيّنت أن نظام الأسد لا يستطيع تنفيذ ذلك  في ظل وجود العقوبات الاقتصادية، في إشارة إلى العقوبات المرتبطة بقانون قيصر بالإضافة إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي.

ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم و"مساعدة سوريا في عملية إعادة إعمار البلاد" بحسب تعبيرها، وقالت إن حكومة النظام لن تستطيع ذلك بمفردها وتحتاج لدعم ومساعدة دولية، معربة عن أسفها لأن منظمة الأمم المتحدة حضرت المؤتمر بصفة مراقب فقط.

اقرأ أيضاً: موسكو: مؤتمر اللاجئين إنساني بحت ولا يهدف لترسيخ شرعية النظام

ويحاول الروس عبر المؤتمر الذي عقدوه في دمشق خلال اليومين الفائتين، إعادة تأهيل الأسد ونظامه ما يكفل تحكّم روسيا بملف إعادة الإعمار، وذلك من خلال تصدير قضية اللاجئين السوريين للمجتمع الدولي على أنها الشرط الرئيس لتنفيذ بنود القرار 2254، متجاهلين شروط العودة الآمنة إلى مدنهم وأولها إطلاق سراح المعتقلين وإجراء انتقال سياسي بإشراف الأمم المتحدة.