icon
التغطية الحية

روسيا تصعّد في إدلب وتتهم "الفصائل" بتهديد قواعدها العسكرية

2018.09.04 | 15:09 دمشق

ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين(إنترنت)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتهم الكرملين اليوم الثلاثاء الفصائل العسكرية التي تسيطر على محافظة إدلب، بأنها تعرقل "عملية السلام" في سوريا وتهدد القواعد العسكرية الروسية هناك، عقب تحذيرات أميركية من شن هجوم"متهور" على المنطقة.

وأضاف ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في رد على تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي حذرت النظام وروسيا من شن عمل عسكري على إدلب، أن "توجيه تحذيرات دون الأخذ في الاعتبار الوضع الكامل في سوريا الذي يعد في غاية الخطورة وله أبعاد سلبية لا يعد على الأرجح منهاجا شاملا".

ويتزامن رد الكرملين مع عودة عمليات القصف الجوي الروسي على مناطق عدة  في محافظة إدلب، حيث تعرضت بلدات وقرى في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، لغارات جوية مكثّفة نفّذتها طائرات حربية رجّح ناشطون أنها تابعة لـ سلاح الجو الروسي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد حذر من الهجوم على إدلب في تغريدة على تويتر بالقول"لا يجب على الرئيس السوري بشار الأسد مهاجمة مقاطعة إدلب بتهور. سوف يرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا خطيرا للمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة. يمكن قتل مئات الآلاف من الناس. لا تدعوا هذا يحدث!".

وتكثفت في الآونة الاخيرة الجهود الدولية لمنع هجوم محتمل للنظام وحلفائه على إدلب آخر منطقة لخفض التصعيد، وسط مخاوف دولية وأممية من التسبب بكارثة إنسانية واستخدام النظام للسلاح الكيماوي على غرار ما فعل في غوطة دمشق الشرقية.

ويلتقي الأسبوع القادم في طهران قادة الدول الضامنة لأستانا وهي روسيا وتركيا وإيران لبحث الملف السوري، وعلى رأس جدول الأعمال مصير إدلب الذي ينذر بكارثة إنسانية بسبب تجمع ملايين المدنيين في المحافظة القريبة من الحدود التركية.