icon
التغطية الحية

روسيا تشرف على تدريبات عسكرية للنظام السوري بمناطق سيطرة "قسد"| فيديو

2022.07.30 | 21:11 دمشق

مناورات عسكرية للنظام السوري بإشراف روسيا بمناطق سيطرة "قسد" (وكالات)
مناورات عسكرية للنظام السوري بإشراف روسيا بمناطق سيطرة "قسد" (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشرت وسائل إعلام روسية اليوم السبت، تسجيلا مصورا يظهر جانبا من مناورة عسكرية أشرفت عليها القوات الروسية في شمال شرقي سوريا.

وقالت وكالة  "rusvesna.su"  الروسية "في إطار ردع العدوان التركي في شمال سوريا، أجرى الجيش السوري، بمشاركة المدفعية الكردية والقوات الخاصة (في إشارة لقوات سوريا الديمقراطية/قسد)، تمرينا واسع النطاق لفرض حواجز مائية في محيط حلب".

لكن التقرير المصور لم يظهر أي مقاتل من "قسد" في التمرين الذي على ما يبدو أنه جرى في ريف مدينة منبج عند مجرى نهر الفرات هناك.

كما لم تنشر حتى الساعة أي وسيلة إعلام تابعة أو مقربة من "قسد" أنباء عن هذا التمرين، أو أخبارا عن مشاركة "قسد" به.

ووفق الوكالة الروسية فقد تدربت الناقلات العسكرية التابعة للنظام السوري على أيدي مدربين عسكريين روس، حيث مارست بنجاح القيادة تحت الماء والاشتباك في القتال مع العدو بعد أن فرضت حاجزا مائيا بدعم من الطائرات الهجومية، وفق وصفها.

وشارك في التمرين أطقم قتالية للدفاع الجوي تابعة للنظام السوري، حيث تدربت على تدمير طائرات من دون طيار.

ويعد هذا أول تمرين معلن تجريه روسيا لقوات النظام السوري في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا.

الانتشار بمناطق "قسد"

تشهد جبهات القتال في الشمال السوري تعزيزات عسكرية بين مختلف الأطراف، وذلك بالتزامن مع زيادة المؤشرات على اقتراب العملية العسكرية التي تعتزم تركيا تنفيذها في المنطقة.

وسبق أن قال مصدر مطلع لموقع "باسنيوز"، منتصف الشهر الجاري، إن النظام السوري أرسل 500 عنصر مع عتادهم إلى عين العرب (كوباني) شرقي حلب وعين عيسى شمالي الرقة، بالتزامن مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد "قسد" شمالي سوريا.

وأكد المصدر أن "النظام أرسل في أول دفعة له خلال الأيام القليلة الماضية 300 عنصر مع عتادهم الذي ضم 8 مدافع و4 دبابات حيث تمركزوا في قرى "متين"، "ششيه"، "بير عرب"، و"يدي قوي" بريف عين العرب الجنوبي الشرقي.

وبحسب المصدر، فإن النظام السوري أرسل في الدفعة الثانية نحو 200 عنصر مع عتادهم الثقيل إلى المواقع نفسها في مناطق التماس مع الجيش الوطني السوري والقوات التركية.

كما أرسل النظام السوري تعزيزات إلى ريف مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة "قسد" شرقي حلب ضمت مئات الجنود إضافة إلى أسلحة ثقيلة كالدبابات والمدافع.