حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا من شن ضربة عسكرية على سوريا بحال أي هجوم كيماوي على إدلب.
وتناسى المندوب الروسي سوابق النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا ضد المدنيين في أكثر من مرة كان أخرها استهداف مدينة دوما في الغوطة الشرقية مما تسبب بسقوط عشرات الضحايا المدنيين.
وتذرع نيبيزيا بأن التحذير الذي أصدرته وزارة الدفاع الروسية بشأن الهجمات الكيماوية المحتملة التي يجري التخطيط لها تستند على حقائق ملموسة على حد قوله، محذراً من مغبة ضربة غربية على أي هجوم كيماوي.
وأضاف بأن الضربة الغربية على سوريا - في حال توجيهها - ستضر كثيرا بالعملية السياسية، مكرراً الادعاءات الروسية بأن قوات الأسد لا تملك أسلحة كيماوية ولا تخطط لذلك.
وتأتي التصريحات الروسية بعد تحذير المندوبة البريطانية كارين بيرس قد حذرت في تصريحات سابقة من إمكانية شن النظام السوري هجمات كيمائية على المدنيين في محافظة إدلب.
وأضافت "ما قام - ويقوم به - نظام الأسد، وسماح روسيا بتلك الممارسات، ينذر بتعرض إدلب لهجوم كيميائي".
وأصدرت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء الماضي، تحذيرًا للنظام السوري هددوا فيه بـ "رد مناسب" على أي استخدام للأسلحة الكيميائية في إدلب.
يذكر أن تصريحات المندوب الروسي جاءت خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة أحدث تقرير للأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش حول قرارات مجلس الأمن المتعلقة بوصول المساعدات للمدنيين في جميع أرجاء سوريا.