icon
التغطية الحية

روسيا ترسل قوات "خاصة" إلى الحدود السورية – العراقية

2020.12.20 | 17:57 دمشق

qwat_rwsyt.jpeg
اسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصلت قوات روسية إلى محيط المنفذ الحدودي السوري – العراقي في منطقة البوكمال شرقي دير الزور، برفقة مجموعة من قوات النظام، بهدف تمشيط المنطقة بعد رصد تحركات لخلايا تنظيم "الدولة".

وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عما سمّته مصدراً ميدانياً، إن قوة روسية خاصة توجهت إلى بادية دير الزور، رفقة مجموعة من قوات النظام، "للقيام بعملية تمشيط واسعة للمنطقة الحدودية السورية العراقية بالقرب من منطقتي الميادين والبوكمال، وذلك بعد رصد تحركات لخلايا تابعة لتنظيم داعش في المنطقة"

وأكد المصدر أن التعزيزات، التي وصلت إلى المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، مكوّنة من مدرعات عسكرية والعشرات من عناصر روسية خاصة، في حين جرى استدعاء مجموعات إضافية من قوات النظام إلى المنطقة.

اقرأ أيضاً: ضباط روس للعشائر: عدنا إلى دير الزور لإنهاء الفوضى

وحسب المصدر، تأتي هذه الإجراءات ضمن عملية البحث عن خلايا تابعة لتنظيم "الدولة" التي "نشطت في الآونة الأخيرة على الحدود السورية العراقية، بهدف تنفيذ هجمات باتجاه مواقع الجيش السوري".

وفي أولى مراحل التنفيذ، شنت طائرات حربية روسية، وأخرى تابعة لنظام الأسد، غارات عدّة استهدفت منطقتي كباجب والشولا بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد رصد آليات تابعة لتنظيم "الدولة".

وأشار المصدر إلى أنه "خلال الأيام القليلة القادمة سوف تصل مزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقتي البوكمال والميادين، ومن المقرر بدء عمل عسكري واسع في المنطقة لتأمين كامل الحدود السورية العراقية شرق دير الزور".

"جئنا لإنهاء الفوضى"

وسبق وأن عُقد اجتماعان منفصلان جمع بين ضباط روس، وعدد من مشايخ ووجهاء عشائر محافظة دير الزور، وذلك بعد ساعات من عقد مؤتمر العشائر في مدينة الميادين بالريف الشرقي للمحافظة.

اقرأ أيضاً: روسيا توسع نفوذها وتزاحم إيران في ريف دير الزور

وحسب مصادر "تلفزيون سوريا"، أجرى الروس حواراً وُصف بالصريح، تطرقوا خلاله للوضع العام في المحافظة، وأسباب عودتهم إليها بشكل كبير، إذ قال ضابط روسي للعشائر، إن القوات الروسية جاءت إلى دير الزور "لإنهاء الفوضى وضبط الوضع".

وبرر الضابط الروسي أن الفوضى ليست بسبب الأطراف الموجودة في المنطقة، لكن دير الزور محط أعين كثير من الدول والاستخبارات العالمية.

وأضاف الضابط الروسي، الذي تولى أحد مرافقيه الترجمة، أن وجود القوات الروسية في دير الزور سيحد كثيراً من الأعمال التي وصفها بتصفية الحسابات.