icon
التغطية الحية

روسيا تتعهد بالتهدئة في ريف درعا الغربي

2021.02.03 | 20:44 دمشق

photo5825797651973649949.jpg
اجتماع اليوم في بلدة إزرع بريف درعا - (سوشل ميديا)
درعا- خاص
+A
حجم الخط
-A

عقد اجتماع، اليوم الأربعاء، بين عدد من أعضاء اللجنة المركزية في درعا وضباط روس في مدينة "إزرع" بريف درعا، حيث أكد الجانب الروسي سعيهم إلى التهدئة، وأنه سيتم الإعلان في وقت قريب عن تسوية شاملة لجميع أهالي ريف درعا الغربي.

وبحسب مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا نقلاً عن أحد الحاضرين في الاجتماع أن روسيا ترفض حالياً إجراء أي عمل عسكري في المنطقة وأن أي جهة تقوم بذلك سوف "تتحمل كامل المسؤولية والرد المناسب".

وتابع أن الجنرال الروسي سوف ينقل مطالب اللجنة المركزية غداً الخميس للنظام وبحضورها، مؤكداً على ضرورة اتخاذ اللجنة المركزية والوجهاء في مدينة درعا موقفاً حاسماً من أي شخص يقوم بأي إجراء ضد التسوية التي حصلت في العام 2018

وعقد، أمس الثلاثاء، اجتماع في مدينة درعا ضم عدداً من أعضاء "حزب البعث" وضباط من الفيلق الأول ورئيس اللجنة الأمنية في درعا اللواء حسام لوقا، بالإضافة إلى رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا العميد لؤي العلي وعدد من الضباط التابعين للنظام، بهدف حشد موقف من أجل إجراء عمل عسكري ضد من وصفهم لوقا بـ "الإرهابيين".

 

photo5825797651973649948.jpg

 

وجرى الاجتماع في مبنى "الحزب" بمدينة درعا من أجل حشد الأهالي وووجهاء المدينة لتنفيذ حملة عسكرية على ريف درعا الغربي، وذلك بعد رفض الأهالي تنفيذها.

وأكد المصدر أن "أبو علي المحاميد" وهو أحد وجهاء مدينة درعا قال خلال كلمته في الاجتماع أنه في العام 2011 "هدد هشام بختيار أهالي مدينة درعا ومات بختيار وبقيت حوران صامدة".

وأضاف "المحاميد" أنه "عندما تحكم بالعدل سيكون الأمن موجوداً دون الحاجة إلى السلاح والحملات العسكرية على أولادنا"، الأمر الذي أغضب "لوقا" حيث رد قائلاً إن "اللجنة المركزية هي عصابة من الإخوان ".

وتابع المصدر أن رد اللواء "حسام لوقا" هو رسالة مبطنة إلى اللجنة المركزية، مفادها أنهم "مستهدفون في حال استمروا بمنع النظام من شن حملة عسكرية على ريف درعا الغربي.

اقرأ أيضاً: درعا.. اتفاق مدينة "طفس" بين وجهاء المدينة والنظام لم يطبق بعد

اقرأ أيضاً: درعا.. استهداف أحد الذين طالب النظام بتهجيرهم للشمال السوري

وعقد، مساء أمس الثلاثاء، اتفاق بين وجهاء درعا واللجنة المركزية من جهة وقوات النظام واللجنة الأمنية التابعة له من جهة أخرى، واتفقوا على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط الموجود بحوزة الفصائل المحلية.

وضغطت القوات الروسية بشكل كبير على النظام بضرورة تهدئة الوضع في المنطقة إلى ما بعد "الانتخابات الرئاسية"، والتي من المقرر إجراؤها منتصف العام الحالي.

ورفض وجهاء درعا، الأسبوع الفائت، مطلب النظام بتهجير أي مقاتل سابق في الوقت الحالي، وذلك بعد تدخل اللواء الثامن واللجنة المركزية.