icon
التغطية الحية

روحاني يصف ولاية ترامب بـ "النحس" ويضع "الكرة في ملعب" بايدن

2021.01.20 | 13:29 دمشق

2018-08-28t062523z_1_lynxnpee7r0br_rtroptp_4_iran-president-mh4.jpg
الرئيس الإيراني حسن روحاني (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء، بنهاية عهد "طاغية"، في إشارة إلى اليوم الأخير من ولاية نظيره الأميركي دونالد ترامب، معتبراً أن "الكرة" أصبحت في "ملعب" الرئيس المنتخب جو بايدن.

وقال روحاني في كلمة متلفزة خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة: "اليوم (...) تنتهي حقبة طاغية آخر، واليوم هو اليوم الأخير من حكمه النحس".

وذكر، في الكلمة التي تأتي قبل ساعات من تولي بايدن منصبه، أن الأعوام الأربعة التي أمضاها ترامب في الحكم "لم تثمر سوى الظلم والفساد وتسببت بالمشكلات لشعبه والعالم".

اقرأ أيضاً: أميركا تعتقل أكاديمياً "عمل سراً" لصالح النظام الإيراني

وتابع: "مات ترامب وحياته السياسية ماتت أيضا، لكن الاتفاق النووي لا يزال على قيد الحياة. قام بكل ما في وسعه لكنه لم يتمكن من تدمير الاتفاق النووي".

وأوضح أن إيران تنتظر من الإدارة الأميركية المقبلة العودة إلى القانون، والالتزامات، والقواعد الدولية، قائلاً: "إذا عادوا إلى القانون، سيكون ردنا إيجابياً أيضاً".

وشهدت العلاقات المقطوعة منذ عام 1980 بين طهران وواشنطن، توتراً إضافياً في عهد ترامب الذي اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال الجمهورية الإيرانية.

وأبرمت إيران والقوى الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) عام 2015 في فيينا، اتفاقاً بشأن برنامجها النووي، بعد نحو 12 عاماً من التوتر بشأنه.

وأتاح الاتفاق رفع العديد من العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على إيران، مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان عدم سعيها لتطوير سلاح نووي.

وسحب ترامب بلاده أحادياً من الاتفاق عام 2018، معتبراً أنه غير كافٍ، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران انعكست سلباً على اقتصادها وقيمة عملتها.

اقرأ أيضاً: مرشح بايدن للدفاع: إيران تمثل تهديداً لـ أميركا وحلفائها

وقامت إيران بعد نحو عام بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق النووي.

وألمح بايدن، الذي كان نائباً للرئيس باراك أوباما لدى إبرام اتفاق فيينا عام 2015، لاحتمال عودة بلاده إلى الاتفاق النووي، في حال عادت طهران لاحترام كامل التزاماتها بموجبه.

ويؤكد المسؤولون الإيرانيون أن عودة الجمهورية الإسلامية الى احترام التزاماتها ستكون سريعة في حال عاد الأطراف الآخرون إلى كامل التزاماتهم، لكن طهران تشدد على أن الأولوية بالنسبة إليها هي رفع العقوبات من قبل واشنطن، قبل العودة إلى الاتفاق.