icon
التغطية الحية

"التحرير والبناء" تنفي علاقتها بجريمة جنديرس وتوضح مجرياتها

2023.03.21 | 06:20 دمشق

حركة التحرير والبناء تنفي علاقتها بجريمة جنديرس وتوضح مجرياتها
حركة التحرير والبناء تنفي علاقتها بجريمة جنديرس وتوضح مجرياتها
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت "حركة التحرير والبناء"، التي ينضوي تحت رايتها "جيش الشرقية" المُتهم بارتكاب جريمة القتل في جنديرس، بياناً تبرّأت فيه من ضلوع أي من عناصرها في القضية، وقالت إن مرتكبي الجريمة هما شخصان مدنيان لا عسكريان.

وذكرت الحركة في روايتها أن "ملابسات الجريمة بدأت عندما اعترض شخصان من أبناء المنطقة الشرقية على إضرام النيران بالقرب من المخيمات التي أنشئت على إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة، وتطور الأمر لقيام كلا الشخصين بإطلاق النار على المدنيين مما نتج عنه ضحايا وجرحى".

واعتبر البيان أن "إلصاق التهم بالحركة والبناء (..) هي محاولات دنيئة للنيل من العلاقات الطيبة التي تجمع الحركة مع حاضنتها الشعبية".

و"دانت" الحركة ما سمّته "الفعل المشين الذي يتعارض مع القيم الإنسانية والشرائع السماوية"، مشيرة إلى أنها تمكنت، بالتعاون مع الشرطة العسكرية، من إلقاء القبض على أحد الجناة، نافية بذلك الاتهامات الموجّهة لـ "جيش الشرقية" حول ارتكاب عناصره لجريمة القتل.

مصدر محلي: مطلقي النار هما شابان لا يتبعان لأي جهة عسكرية

من جانبه قال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن مطلقي النار هما شابان ينحدران من بلدة خشام في ريف دير الزور، وهما لا يتبعان إلى أي جهة عسكرية، وليسا عنصرين في "جيش الشرقية".

وأضاف أن الحادثة بدأت عندما أشعل الضحايا النيران أمام باب منزلهم احتفالاً بعيد النوروز، وعلى إثر ذلك حدثت مشادة كلامية بين الضحايا والجناة الذين حذّروهم من تطاير "شرارة" قد تؤدي إلى إشعال الخيم التي نُصبت حديثاً في الحي.

وأضاف المصدر أن الجناة أطلقوا النار بعد ملاسنة بين الطرفين، ما أدى لمقتل 3 شبان وإصابة آخر، فيما لاذ مطلقو النار بالفرار.

وحول تبعية الجناة لجيش الشرقية قال المصدر إنهما لا يتبعان للجيش، لكن "أبناء دير الزور بغالبيتهم يُحسبون على فصائل الشرقية، إذا لم يكن منضماً للفصيل فالأكيد أن أحداً من إخوته أو أولاد عمومته يعمل تحت رايته".