icon
التغطية الحية

رفض قصف أهله.. مقتل ضابط طيار منشق تحت التعذيب

2020.12.08 | 11:23 دمشق

07cb110ee231eaa8d38b8973.jpg
الضابط الطيار المنشق حسان عبد الرزاق حمود - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن "تجمع الضباط المنشقين"، عن مقتل الضابط الطيار المنشق عن جيش نظام الأسد، حسان عبد الرزاق حمود، تحت التعذيب في سجون النظام.

وقال التجمع، في بيان له، إن الطيار حمود "اعتقله نظام الأسد منذ 7 سنوات، بسبب رفضه التورط بقصف أهله السوريين، الذين خرجوا ينادون بالحرية والكرامة".

وبحسب بيان القيد العائلي، الذي تسلمته عائلته، يرجّح أن وفاته حدثت خلال العام الماضي.

 

 

من جانبها، أصدرت "إدارة التوجيه المعنوي" في "الجيش الوطني السوري" بيان نعوة، مؤكدة أن حمود "جرى اعتقاله بسبب رفضه للأوامر بقصف المدنيين، ليمضي على الحادثة سنوات وهو مغيب في سجون الإجرام والتعذيب".

وينحدر الضابط الطيار حسان حمود من مدينة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وهو من الدورة الخاصة رقم 14، بحسب ما ذكر "تجمع الضباط المنشقين".

اقرأ أيضاً: هادي البحرة: لا يمكن ضمان العودة بوجود المعتقلين والمغيّبين

يذكر أن مصير مئات المنشقين، من ضباط وعناصر، عن جيش نظام الأسد مجهولاً، حيث يقبع معظمهم في سجني تدمر وصيدنايا.

وتقدر مصادر عسكرية أعداد الضباط المنشقين بأكثر من 4500 ضابط من مختلف الرتب والاختصاصات العسكرية، جزء منهم شكّل "لواء الضباط الأحرار" في العام 2011، الذي كان المقدم حسين الهرموش أبرز أعضائه، وجزء آخر شكّل "الجيش السوري الحر"، في حين لجأ ضباط آخرون إلى دول مجاورة، فضلاً عن آلاف المجندين المنشقين.

يشار إلى أن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، قالت في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، إن ما لا يقل عن 14.235 سورياً قتلوا تحت التعذيب على يد النظام، منذ آذار 2011، في وقت ما يزال 129.973 شخصاً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى نظام الأسد.

 

 

 

اقرأ أيضاً: كيف وصل ضابط في مخابرات النظام إلى أوروبا بفضل الموساد؟