icon
التغطية الحية

رفضاً لانتخابات الأسد.. غداً يوم "حزن وحداد" في درعا وريف دمشق

2021.05.25 | 10:04 دمشق

190892118_320153396240401_7669027994127409790_n.jpg
من صور تناقلها ناشطون لكتابات على الجدران في درعا رفضاً لانتخابات النظام - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت قوى وفعاليات ثورية وعشائرية ووجهاء من محافظتي درعا وريف دمشق، أن موعد التصويت في انتخابات النظام الرئاسية، يوم غدٍ الأربعاء، سيكون يوم "حزن وحداد".

ودعت الفعاليات، في بيان لها، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بمناطق سيطرة النظام، مؤكدة أن المشاركة فيها "خزي وعار".

وقال الموقعون على البيان إنه "بينما يحلم شعبنا بدولة أساسها العدل والمساواة، يخرج علينا النظام السوري بمسرحيته الهزلية المسماة انتخابات".

وأضاف البيان أن أهالي وعشائر حوران يؤكدون على أنه "لا شرعية لانتخابات تجري في مناخ استبدادي، تُصادر فيه إرادة السوريين"، معتبراً أن انتخابات النظام "حلقة في سلسلة الهيمنة الإيرانية على قرارات الدولة السورية".

وشدد البيان على أن "إعادة تأهيل النظام على أنقاض وطن محطم ما هو إلا تجاهل لحقوق السوريين والتفاف على قرارات الشرعية الدولية".

ووقّع على البيان كل من "لجنة درعا البلد"، "مجلس عشيرة درعا"، "أعيان مدينة درعا"، "اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي"، "أعيان المنطقة الغربية"، "أعيان وأحرار المنطقة الشرقية"، "أعيان وأحرار الجيدور"، "أعيان وأحرار الجولان في محافظة درعا"، "أعيان وأحرار اللجاة"، و"أعيان وعشائر وأحرار كناكر في ريف دمشق".

وخلال الساعات الماضية، انتشرت في مناطق مختلفة من محافظة درعا عبارات على الجدران تندد بانتخابات النظام وتدعو لمقاطعتها.

يشار إلى أن نظام الأسد ألغى عدداً من المراكز الانتخابية في محافظة درعا، وأكدت مصادر محلية لموقع "تلفزيون سوريا" أن لجنة الانتخابات الفرعية في المحافظة وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ الانتخابات، ألغت صناديق الاقتراع في كل من بلدات صيدا والطيبة والغارية وقرفا وغيرها من قرى وبلدات المحافظة.

وقالت المصادر إن "إلغاء تلك المراكز جاء حفاظاً على عناصر الحماية الخاصة بالانتخابات"، مشيرة إلى أن "الإقبال سيكون ضعيفاً جداً بسبب تخوفات من شن هجمات على المراكز".

وكانت عدة قرى وبلدات في درعا أصدرت بياناً أكدت فيه مقاطعة الانتخابات، كما وصفتها "بالمهزلة الانتخابية".

وتحت عنوان "لا شرعية للأسد وانتخاباته"، حذر البيان من المشاركة، معتبراً أن "كل شخص يقوم بالترويج لانتخابات سفاح قتل الملايين وهجر الملايين خائن"، ودعا البيان إلى تنظيم مظاهرات للتنديد بالانتخابات.

ووسط رفض شعبي ودولي واسع، يستعدّ نظام الأسد لإجراء "الانتخابات الرئاسية" في مناطق سيطرته، يوم غدٍ الأربعاء، بمشاركة 3 مرشحين هم بشار الأسد، عبد الله سلوم عبد الله، محمود مرعي، ويصفها معظم السوريين بـ "المسرحية الهزلية"، إذ إن نتائجها محسومة مسبقاً لمصلحة الأسد.

ويجري النظام هذه الانتخابات وفق دستور العام 2012، الذي تنص "المادة 88" منه على أن "الرئيس لا يمكن أن يُنتخب لأكثر من ولايتين كل منهما سبع سنوات"، إلّا أنّ "المادة 155" توضّح أن ذلك لا ينطبق على الرئيس الحالي، إلا اعتباراً من انتخابات العام 2014.