تواصل العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة منذ ساعات فجر السبت، على الرغم من موافقة حركة "حماس" على الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في القطاع المحاصر.
وقالت مراسلة تلفزيون سوريا إن 8 أشخاص، بينهم طفلان، قُتلوا فجر اليوم بقصف الاحتلال منزلاً بمدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس.
وفي التفاصيل لفتت إلى وصول جثماني طفلين، إضافة إلى 8 مصابين، من جراء قصف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال غربي خان يونس.
وأضافت أن طائرة مسيّرة قصفت منزلين لعائلتي المظلوم والرفاتي في منطقة المشاهرة بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 6 فلسطينيين وإصابة آخرين، فضلاً عن وجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
الاحتلال يحذّر سكان غزة من العودة إلى الشمال
ورغم موافقة "حماس"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت إن المنطقة الواقعة شمال وادي غزة لا تزال تُعد "منطقة قتال خطيرة"، محذّراً السكان من العودة إليها أو الاقتراب من قواته المنتشرة في مختلف مناطق القطاع.
وأضاف جيش الاحتلال أن شارع الرشيد الساحلي مفتوح أمام سكان غزة للانتقال باتجاه الجنوب، مؤكداً أن هذا الإجراء يأتي في إطار ما وصفه بـ "تسهيل حركة المدنيين".
"حماس" توافق على الخطة
وسلّمت حركة "حماس" ردها على مقترح ترمب بشأن الحرب على قطاع غزة للوسطاء، بحسب بيان صادر عنها.
وأعلنت الحركة موافقتها على الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، أحياءً كانوا أو جثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترمب، ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، وذلك في إطار وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع.
وقال ترمب: "بناءً على البيان الصادر للتو عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم"، مضيفاً: "يجب على إسرائيل أن توقف قصف (قطاع) غزة فوراً، حتى نتمكن من إخراج المحتجزين بأمان وسرعة".