أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء أنه نفذ غارة جوية استهدفت أحد عناصر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفاد جيش الاحتلال في بيان بأن الهجوم أصاب "إرهابيا من حزب الله كان قد وجّه عناصر من حماس في الآونة الأخيرة وساعدهم في التخطيط لهجوم إرهابي كبير ووشيك ضد مدنيين إسرائيليين"، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس.
وتزامن القصف مع تحليق طائرات على علو منخفض فوق العاصمة اللبنانية، بينما سُمع دوي انفجارات قوية في مناطق عدة، بحسب روايات شهود.
هدنة هشة
وجاءت هذه التطورات في وقت يستمر فيه وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر، ونص على انسحاب القوات البرية الإسرائيلية من جنوب لبنان، وإخلاء المنطقة من مقاتلي حزب الله وأسلحتهم، مقابل نشر الجيش اللبناني.
لكن الهدنة الهشة واجهت تحديات متكررة، مع تبادل الطرفين الاتهامات بخرق الاتفاق، خصوصا بعدما أرجأت إسرائيل انسحابها المقرر في كانون الثاني/يناير، وردّت على إطلاق صواريخ من لبنان في آذار/مارس بقصف أهداف في الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى في الجنوب.