
ملخص:
- مدير محروقات حلب يعلن توزيع 6% فقط من بطاقات التدفئة منذ بداية الشتاء.
- ضعف التوريدات يبطئ عملية توزيع مازوت التدفئة، مما ينعكس سلباً على المواطنين.
قال مدير محروقات حلب في حكومة النظام السوري، اليوم الأربعاء، إن عملية توزيع مازوت التدفئة على الأسر تسير ببطء، حيث وصلت النسبة إلى 6% فقط.
وأضاف مدير المحروقات، رشاد سالم، أنه تم توزيع نحو مليوني لتر من مازوت التدفئة، أي ما يقارب 40 ألف بطاقة، وهو ما يمثل نسبة 6% منذ بدء العملية في الثالث من الشهر الفائت وحتى اليوم.
وتابع لتلفزيون "الخبر" المقرّب من النظام السوري، أن عملية التوزيع مرتبطة بالتوريدات، التي تعتبر ضعيفة، مما ينعكس سلباً على واقع عملية التوزيع.
ويكشف التباطؤ في توزيع مازوت التدفئة بحلب عجز النظام السوري عن تأمين احتياجات السكان الأساسية مع دخول فصل الشتاء، حيث يعاني الأهالي من تدني نسبة التوزيع وضعف التوريدات، مما يعكس غياب التخطيط الفعّال وسوء الإدارة، ويزيد من أعباء الأسر في ظل ظروف معيشية صعبة.
أزمة الوقود في سوريا
وتفاقمت أزمة الوقود في سوريا بشكل لافت، حيث تعجز حكومة النظام عن تأمين الكميات الكافية لتلبية احتياجات المواطنين مع اقتراب فصل الشتاء، ويعكس هذا الوضع التدهور المستمر في البنية التحتية وإدارة الموارد، إلى جانب الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، ما يضعف الثقة في قدرة الحكومة على توفير أساسيات الحياة ويزيد من استياء المواطنين وسط تدهور الأوضاع المعيشية.
ويرمي النظام السوري بمسؤولية ما يحصل إلى العقوبات المفروضة عليه من دون اتخاذ أي خطوات للنهوض في واقع البلاد، متناسياً حربه التي شنها على السوريين وأوصلت سوريا إلى الوضع الراهن.
يشار إلى أن حكومة النظام قررت في وقت سابق رفع سعر لتر مازوت التدفئة "المدعوم" من 2000 ليرة سورية إلى 5000 ليرة، وعلى الرغم من ذلك لم يشهد واقع التوزيع تحسناً.