أكد وزير التربية في حكومة نظام الأسد، دارم طبّاع، أن "مدارسنا آمنة ونحن قادرون على السيطرة على الحالات"، مشيراً إلى أنه "لن يكون هناك إغلاق للمدارس".
تصريح الطبّاع جاء في وقت سجّلت مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية بحكومة نظام الأسد حالتي وفاة وأكثر من 100 إصابة بفيروس "كورونا" في صفوف الطلاب والكوادر التربوية في المدارس، وذلك بعد أقل من شهر على بدء العام الدراسي.
وقالت مديرة الصحة المدرسية، هتون الطواشي، إن الفرق الصحية وثّقت حالة وفاة لمدرس في اللاذقية بفيروس "كورونا" رغم أنه لم يلتحق بالمدرسة، وعاملة مستخدمة في إحدى مدارس دمشق.
وأضافت الطواشي، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الموالية، أن عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في المدارس ارتفع إلى 101 إصابة، من بين 446 مسحة تم أخذها للطلاب والكوادر التربوية.
وبلغ عدد الطلاب المصابين 56 طالباً، وعدد المدرسين المصابين 54 مدرساً، وتوزعت الإصابات في محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب وطرطوس واللاذقية والسويداء.
وسُجّلت الإصابات في 56 مدرسة، وأغلق 48 صفاً لمدى خمسة أيام وتم إعادة افتتاح معظمها، في حين لم تغلق أي مدرسة بشكل كامل.
وافتتحت وزارة التربية في حكومة النظام المدارس في 13 من أيلول الماضي، بعد رفض تحذيرات متعددة واقتراحات من جهات مختلفة لتأجيلها.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام يوم أمس الاثنين، تسجيل حالتي وفاة و45 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 4411، شفي منهم 1168، بينما توفي 207 أشخاص، بحسب إحصائيات وزارة الصحة في حكومة النظام.
اقرأ أيضاً: المدارس في مناطق النظام بيئة خصبة لانتشار فيروس كورونا