icon
التغطية الحية

رغم العقوبات الجديدة "القاطرجي" يرسل صهاريج نفط إلى دير الزور

2020.11.10 | 16:59 دمشق

nft.jpeg
الرقة - خاص
+A
حجم الخط
-A

دخل 300 صهريج مخصص لنقل النفط تابعين لشركة رجل الأعمال المقرب من النظام حسام القاطرجي اليوم الثلاثاء، من مناطق سيطرة قوات الأسد إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عبر معبر الهورة بريف الرقة الغربي بعد ساعات من فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية اليوم عقوبات على "القاطرجي"، المساهم بنسبة 33 % في شركة "أرفادا" التي طالتها العقوبات.

وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا إن 300 صهريج يتبع لشركة القاطرجي دخل إلى مناطق سيطرة "قسد" متجها إلى حقول النفط في محافظة دير الزور لتعبئتها بالمواد النفطية من الحقول.

وأضافت المصادر، أن الثلث الأول من شهر تشرين الثاني الحالي، شهد توجه مايزيد على 700 صهريج محمل بالنفط لصالح النظام إلى مصفاة بانياس النفطية، عبر معبر التايهة غرب منبج ومعبر الطبقة بريف الرقة الغربي، بعد تسجيل بياناتها لدى إدارة النقل البري التابعة لـ "الإدارة الذاتية" وتسهيل مرورها عبر المعابر.

كما أكدت المصادر ذاتها أن المئات من الصهاريج التابعة لشركة القاطرجي ملأت خزاناتها من حقول العمري والجفرة بريف ديرالزور الشرقي والرميلان شمال شرقي الحسكة، حيث تتمركز قوات أميركية هناك.

وتفرض وزارة الخزانة الأميركية، منذ العام 2014  عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص، كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة "القاطرجي" في العام 2018، لدورها في تسهيل نقل شحنات نفطية بين النظام و"تنظيم الدولة".

وسبق أن قالت وثائق "فنسن" المسرّبة من "شبكة التحقيق في الجرائم الماليّة"، إن عدة شركات عالمية تبرم صفقات في قطاع النفط مع سوريا، على الرغم من العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على نظام الأسد منذ العام 2011.

اقرأ أيضاً: صحيفة تكشف عن مُلاك شركة النفط الأميركية المتعاقدة مع "قسد"

اقرأ أيضاً: رغم اقتراب سريان قانون قيصر.. قسد تواصل بيع النفط للنظام