icon
التغطية الحية

رغم الضغوط.. الدنمارك عازمة على إعادة اللاجئين السوريين لبلدهم

2021.04.27 | 20:51 دمشق

182565.jpg
(إنترنت)
تلفزيون سوريا - عبير إياد الصوان
+A
حجم الخط
-A

عزمت الدنمارك على المضي قدماً في مساعيها لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، على الرغم من تزايد ضغوط المشرعين ومنظمات المجتمع المدني عليها للعزوف عن قرارها.

وعللت الحكومة الدنماركية قراراها بترحيل اللاجئين السوريين من أراضيها إلى سوريا، بأن "الأوضاع تحسنت في أجزاء من البلاد".

وقال وزير الهجرة في الدنمارك، ماتياس تسفاي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده كانت صريحة وصادقة منذ اليوم الأول الذي استقبلت فيه اللاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم مؤقتة، وأنه يمكن للحكومة إلغاء تصريحها للاجئين في حال لم تعد هناك حاجة للحماية.

وقررت الدنمارك العام الفائت مراجعة المئات من تصاريح إقامة طالبي اللجوء السوريين، وذلك بعد إعلان سلطات الهجرة أن الأوضاع في دمشق والمناطق المحيطة بها قد تحسنت.

وذكرت هيئة الهجرة بالدنمارك أنه منذ العام 2019 ألغت تصاريح إقامة أكثر من 200 مواطن سوري من دمشق وذلك من ضمن ما يزيد على 600 حالة تمت مراجعتها.

وتجمع المئات أمام البرلمان الدنماركي، الأسبوع الماضي، احتجاجا على قرار الدنمارك سحب تصاريح الإقامة، مرددين نداءات منظمات أهلية ومشرعين أوروبيين يقولون إن سوريا ليست آمنة للعودة.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان، اليوم إن دائرة الهجرة الدنماركية أبلغت ما لا يقل عن 380 لاجئاً، بما في ذلك الأطفال، بأن عليهم العودة إلى سوريا بعد أن اعتبرت الدنمارك أن دمشق والمنطقة المحيطة بها آمنة للعودة.

وألغت الدنمارك وضع الحماية المؤقت للاجئين السوريين، وتصاريح إقامتهم، في حين لا يزال كثير منهم ينتظرون البت في قضيتهم نهائياً في الاستئناف.

يذكر أن الدنمارك من الدول الموقعة على الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، ووفق الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي،  يبلغ عدد اللاجئين السوريين في الدنمارك 21.980 لاجئاً، ونتيجة وصول اليمين المتطرف المتشدد تجاه اللاجئين، عادت الحكومة لمراجعة قوانينها، على الرغم من قلة عدد اللاجئين السوريين في الدنمارك وإتقانهم اللغة والانخراط في المجتمع لسنوات  فإن هذا لم يشفع لهم.