icon
التغطية الحية

رغم الدلائل.. إيران تنفي إرسال ناقلة النفط إلى سوريا

2019.07.08 | 13:07 دمشق

ناقلة النفط الإيرانية التي احتجزتها بريطانيا قرب جبل طارق (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني إن ناقلة النفط الإيرانية التي احتجزتها السلطات البريطانية قبالة جبل طارق لم تكن متوجهة إلى سوريا بعكس ما تؤكده السلطات البريطانية.

وصرح عراقجي في مؤتمر صحافي في طهران أن السفينة غريس1 "تنقل نفطا إيرانيا". وأضاف "بعكس ما زعمت الحكومة البريطانية، فان وجهة السفينة الصهريج لم تكن سوريا (..) كانت متوجهة إلى مكان آخر"، دون أن يحددها.

وتابع المسؤول الايراني أن "اسم الميناء السوري الذي أشير اليه (من قبل البريطانيين وهو بانياس) لا يملك رصيفاً قادراً على استقبال سفينة بهذا الحجم".

وأكد عراقجي أن السفينة هي "ناقلة نفط عملاقة بطاقة مليوني برميل" وهي لذلك "لا يمكنها المرور عبر قناة السويس" للتوجه إلى البحر المتوسط.

وكانت القوات البريطانية اعترضت السفينة الإيرانية قبالة جبل طارق في أقصى جنوب إسبانيا، في عملية وصفتها طهران بأنها قرصنة" في أعالي البحار".

وبحسب سلطات جبل طارق فإن اعتراض السفينة تم في المياه الإقليمية البريطانية لكن في منطقة تطالب بها إسبانيا التي تعتبر جبل طارق جزءاً من مملكتها.

وقال فابيان بيكاردو رئيس حكومة جبل طارق "نعتقد أن السفينة غريس1 تنقل شحنة من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سوريا وهي تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا".

وطلبت إيران الإفراج "الفوري" عن السفينة لكن القضاء البريطاني سمح بتوقيف الناقلة حتى 19 من تموز.

ويرجح أن نظام الأسد كان ينتظر هذه الشحنة، لحل أزمة وقود التدفئة قبل فصل الشتاء الذي شهد أزمات خانقة خلال الأعوام الماضية. فصحيفة "الوطن" المقربة من النظام نقلت أواخر حزيران الماضي، عن مسؤول في "شركة المحروقات العامة" أنهم سيوزعون وقود التدفئة هذا العام بدءا من شهر آب المقبل، خلافا للأعوام الماضية.

وترفع الناقلة علم بنما، وتعود ملكيتها لشركة روسية تدعى RUSSIAN TITAN SHIPPING LINES"" مقرها في دبي، وحملت أسماء عدة سابقا منها، OVERSEAS MERIDIAN، MERIDIAN LION، وتبلغ حمولتها 156880 طناً.