althania
icon
التغطية الحية

رسالة خامنئي للأسد: تركيز على العوامل التي قادت إلى النجاح سابقاً

2024.11.25 | 13:30 دمشق

آخر تحديث: 26.11.2024 | 18:16 دمشق

54756756
رسالة خامنئي للأسد: تركيز على العوامل التي قادت إلى النجاح سابقاً
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- كشف علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، عن رسالة استراتيجية من خامنئي إلى بشار الأسد ونبيه بري، تؤكد على دعم المقاومة وتعزيز الصمود في مواجهة التحديات الإقليمية.
- تضمنت الرسالة نقاطًا استراتيجية لمواجهة الظروف الراهنة في سوريا ولبنان، مع التأكيد على استمرار الدعم الإيراني لحلفائها ومناقشة الحلول الممكنة للتحديات.
- لاقت الرسالة ترحيبًا كبيرًا من الأسد وبري، مما يعكس التزام إيران بدعم قوى المقاومة وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة.

كشف علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، أن الرسالة التي سلمها من الأخير لبشار الأسد ونبيه بري تضمنت "أفكاراً استراتيجية" للمرحلة الراهنة، وأكدت على التمسك بـ"العوامل التي قادت إلى نجاحات المقاومة سابقاً، وتعزيز الصمود في مواجهة التحديات".

وأوضح لاريجاني في حديث لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أن الرسالة اشتملت على "نقاط استراتيجية" تتعلق بالظروف التي تمر بها المنطقة. وقال: "تضمنت هذه الرسالة نقاطاً مهمة لسوريا ولبنان خلال الفترة الراهنة. رأى سماحة القائد (الخامنئي) أنه من الضروري في هذه المرحلة إرسال هذه الرسالة لتأكيد الدعم المستمر لحلفائنا ومناقشة الحلول الممكنة للتحديات الراهنة".

وأشار إلى "الترحيب الكبير" الذي لقيته الرسالة من الأسد ونبيه بري. وقال: "قوبلت الرسالة بترحيب واحترام كبيرين من السيد بشار الأسد والسيد نبيه بري، وكان من المهم بالنسبة لهما أن يروا أن إيران ما زالت تتابع القضايا الإقليمية بحساسية وتدعم حركة المقاومة".

وأضاف لاريجاني: "ما يهمنا هو أننا يجب أن نكون أمناء، وإذا رأى المعنيون مصلحة في الإعلان عن بعض مضامين الرسالة، فالأمر متروك لهم".

وأكد أن مضمون الرسالة يعكس "التزام إيران بدعم قوى المقاومة في سوريا ولبنان، وتقديم رؤى استراتيجية تساعد على مواجهة التحديات الأمنية والسياسية الراهنة". وقال: "الرسالة تضمنت أفكاراً لحل القضايا الراهنة والصمود على هذا الطريق، ونأمل أن تترك هذه الرسالة تأثيرها الكامل".

وعن مضمون الرسالة، شدد لاريجاني: "ما تم التأكيد عليه في هذه الرسالة هو ضرورة الاهتمام بنفس العوامل التي أدت إلى النجاح في الفترات السابقة".

واختتم لاريجاني بالقول إن "إيران تعمل على الوقوف مع الشعبين السوري واللبناني، ليس فقط من خلال دعم المقاومة، ولكن أيضاً عبر تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".

بشار الأسد يوافق على مطالب خامنئي

وفي تصريحات أدلى بها نهاية الأسبوع الفائت، قال لاريجاني إن رئيس النظام السوري بشار الأسد ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، وافقا على مطالب للمرشد الإيراني علي خامنئي، في رسالة حملها إليهما خلال زيارته الأخيرة للبلدين.

وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أن علي لاريجاني "سافر إلى سوريا ولبنان الأسبوع الماضي لنقل رسالة من آية الله خامنئي إلى بشار الأسد ونبيه بري"، واصفة الرحلة بأنها "حظيت بردود فعل كبيرة لصالح جبهة المقاومة في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، وخضعت لمختلف التحليلات والتقييمات".