icon
التغطية الحية

ردّاً على خروقاته.. قتلى لـ"نظام الأسد" في ريفي اللاذقية وحماة

2018.11.16 | 16:11 دمشق

قتلى لـ قوات "نظام الأسد" بهجوم للفصائل شمال اللاذقية وغرب حماة (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عشرات العناصر مِن قوات "نظام الأسد"، اليوم الجمعة، بهجومٍ طال مواقع "النظام" في ريفي اللاذقية وحماة، وذلك ردّاً على خروقاته المستمرة في قصفِ المنطقة "منزوعة السلاح" المتفق عليها بين تركيا وروسيا.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن فصائل عسكرية شنّت هجوماً "مباغتاً" على مواقع قوات النظام في منطقة (جبل الأكراد) عند محوري "تل البركان، والكبّانة" شمالي اللاذقية، وذلك ردّاً على قصف "النظام" المستمر لـ ريفي حماة وإدلب.

وأسفر الهجوم - حسب الناشطين - عن مقتل نحو 18 عنصراً لـ قوات النظام وجرح آخرين، قبل أن تنسحب الفصائل إلى مواقعها القريبة دون خسائر، فيما أشار ناشطون آخرون، أن الهجوم نفّذه تنظيم "حرّاس الدين".

أمّا في ريف حماة الغربي، قتل 14 عنصراً مِن قوات "نظام الأسد" وجرح آخرون اليوم، إثر اقتحام "حرّاس الدين" لـ مواقع "النظام" عند حاجز "المشاريع" قرب معسكر جورين في منطقة سهل الغاب.

وأضاف الناشطون، أن عناصر "حرّاس الدين" استولوا - خلال اقتحامهم مواقع قوات النظام - على أسلحة خفيفة وكميات مِن الذخائر، قبل أن ينسحبوا مِن المنطقة، دون معلومات عن خسائر في صفوفهم.

وقتل 25 عنصراً من قوات النظام بينهم ثمانية ضباط، في شهر تموز الماضي، إثر هجوم  لـ فصيلي "فرسان الإيمان، وأنصار الإسلام" التابعين لـ "حرّاس الدين"، على مواقع "النظام" في منطقة جبل التركمان شمال اللاذقية.

يأتي ذلك، في ظل تصعيد "عنيف" لـ قوات النظام على المنطقة "منزوعة السلاح"، حيث قصفت في وقتٍ سابق اليوم، مدن وبلدات في ريفي إدلب وحماة، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين بينهم طفلان جنوب إدلب.

وتعتبر المناطق التي تتعرض للقصف والهجوم في محافظة إدلب شمال حماة مِن المناطق المشمولة بـ"الاتفاق التركي – الروسي"، وما محاولات "نظام الأسد" بالتصعيد العسكري فيها، إلّا استمرار لـ مسلسل الخروق الذي لم يتوقف منذ بدء سريان اتفاق "المنطقة العازلة"، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت.

ويقضي الاتفاق (الروسي - التركي) بإنشاء منطقة في محافظة إدلب (ضمنها شمال حماة) "خالية من السلاح الثقيل" و"عازلة" بين مناطق سيطرة قوات "نظام الأسد" والفصائل العسكرية، إلا أن روسيا اعتبرت مؤخّراً، أن "المنطقة ما زالت غير مكتملة، ومِن السابق لـ أوانه الحديث عن إكمال الاتفاق"، رغم التأكيد التركي باستكمال سحب السلاح الثقيل لـ الفصائل مِن المنطقة.

يشار إلى أن تنظيم "حرّاس الدين" تشكّل مِن فصائل عسكرية عدّة مقرّبة مِن تنظيم "القاعدة" - حسب ناشطين -، وأصدرت بيانها الأول، أواخر شهر شباط الماضي، عبر معرفات باسم التنظيم الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد شهر ونصف من إعلان "القاعدة" عن ظهور تشكيل يتبع لها في سوريا.