icon
التغطية الحية

رجماً بالحجارة.. مقتل عائلة سوريّة قرب مدينة أربيل العراقية

2019.10.05 | 21:46 دمشق

43434.jpg
العائلة السورية التي قتلت في أربيل (إنترنت)
+A
حجم الخط
-A

عُثر، أمس الجمعة، على جثث تعود لـ عائلة سوريّة مؤلفة مِن خمسة أشخاص (أم وأب وثلاثة أطفال صغار)، قرب مدينة أربيل العراقية، أكّدت شبكات إعلامية بأنهم قتلوا رجماً بالحجارة.

وذكرت شبكة "روداو" الإعلامية، أن العائلة لجأت مِن سوريا إلى العراق، وعُثر عليها مقتولة قرب قرية بيرش التابعة لـ ناحية كسنزان في مدينة أربيل، موضحةً أن أفرادها رجموا بالحجارة وبالضرب على الرأس.

وأضافت الشبكة تفاصيل عن العائلة، أن الأب كان يعمل في البناء، وحسب تأكيدات جيرانها فإن العائلة كانت مسالمة جداً، وأن اهتمامها انصب على تأمين المعيشة دون مشكلات، لافتةً إلى أن الشرطة وقوات الأمن بدأت التحقيقات حول طريقة اختفاء هؤلاء الأشخاص وطريقة قتلهم.

وألقت السلطات الأمنية في أربيل القبض على قاتل العائلة السورية المدعو (فريدون كريم رمضان)، حيث أن الأخير أقدم على قتل الأب والأم وأولادهما الثلاثة ضرباً بالحجارة على رؤوسهم، يوم الخميس الفائت.

والضحايا هم الأب (بسام مشو) وزوجته (سولين حسن) إضافة إلى أطفالهم الثلاثة (حسين مشو 13 سنة، وروشكا 10 سنوات، ومحمد 5 سنوات)، وهم مِن كرد سوريا، نزحوا قبل 7 سنوات مِن قرية "كرزيرو" في منطقة المالكية السوريّة، إلى قرية "بيرش" في مدينة أربيل العراقية.

وتداول ناشطون الرواية الأكثر دقة للجريمة، بأن "الأب (بسام) الذي كان يعمل كـ معلم بلاط، أراد أن يشتري منزلاً ليستقر فيه مع عائلته، ولكن ابن مالك البيت كان معترضاً على عملية البيع ورفضها، مما دفعه إلى مهاجمة اللاجئ السوري برفقة مجموعة مسلّحة واختطافه وإطلاق الرصاص عليه وقتله، قبل أن يعمَد بعدها إلى اختطاف الزوجة والأطفال وقتلهم بدم بارد مِن خلال ضربهم بحجارة على رؤوسهم".

ويعيش - حسب مصادر عدّة - أكثر مِن 300 ألف لاجئ (كردي) سوري في مخيمات ومدن تابعة لـ إقليم كردستان العراق، ويعتبر مخيم "دوميز" أول وأكبر المخيمات في المنطقة، ويعيش فيها حوالي 30 ألف لاجئ.

كلمات مفتاحية