icon
التغطية الحية

رجل يترك طفلين في مشفى بدير الزور وأفراد من العائلة يستعيدونهما

2022.02.24 | 11:57 دمشق

capture.jpg
مشفى دير الزور الوطني (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استعادت سيدتان طفلان كانا قد تركا داخل مشفى دير الزور الوطني بهدف التخلص منهما، إثر خلاف عائلي بين الأب والأم.

وقال موقع "دير الزور 24" المحلي، إن جدة وعمة الطفلين (الذكر سنة وشهران تقريباً والأنثى 6 أشهر)، تمكنتا من التعرف على عليهما بعد انتشار صورهما في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار الموقع نقلاً عن مصادر لم يسمها، إلى أن الأب ترك طفليه داخل المشفى، وذلك بسبب خلافات مع زوجته التي غادرت المنزل منذ ثلاثة أشهر.

وسبق أن أكدت وسائل إعلام موالية، يوم الأربعاء، عثور كادر مشفى دير الزور الوطني في مناطق سيطرة النظام السوري على طفلين تركهما رجل داخل إحدى الغرف.

ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن مصادر في المشفى أن الطفلين تركهما رجل في إحدى الغرف داخل المشفى وغادر دون أن تتمكن إدارة المشفى من معرفة هويته في ظل انعدام وجود كاميرات مراقبة في المستشفى.

وأضافت المصادر إلى أن كوادر المستشفى عثرت على الطفلين في الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء، وأنهما لا يعانيان من أي أمراض، وقد تم إبلاغ القوى الأمنية بالحادثة للبحث عن الأب.

ظاهرة رمي الأطفال في سوريا

وتكررت حوادث رمي الأطفال حديثي الولادة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، وخصوصاً مع بداية عام 2022، كان آخرها العثور على طفلة رضيعة تبلغ من العمر يوماً واحداً داخل كيس في أحد شوارع بلدة (الدنيبة) في ريف سلمية الجنوبي شرقي حماة، قبل أيام.

وفي 18 من الشهر الجاري عثر الأهالي في مدينة السويداء على طفلة رضيعة موضوعة داخل علبة (كرتونة) مرمية في إحدى الحدائق. وقبلها عُثر في حي الخضر بمدينة حمص، على طفل رضيع يقدّر عمره بنحو 40 يوماً أمام أحد الأبنية.

كما عُثر في 12 من الشهر الحالي بمدينة حماة على طفل رضيع لا يتجاوز عمره الشهرين، ترك عند مدخل أحد الأبنية بضاحية أبي الفداء وإلى جانبه ورقة مكتوب عليها (ابن حلال)، وسبقها قضية الطفلة (روح) التي عُثر عليها مرمية على باب أحد المستشفيات الخاصة في مدينة اللاذقية، لتُنقل بعدئذ إلى (مشفى التوليد والأطفال).

كم نسبة الفقر في سوريا؟

وفي نهاية تشرين الأول الماضي، قدر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أعداد السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر بأكثر من 90 في المئة من إجمالي عدد سكان البلاد، وأشار إلى أن كثيراً منهم يضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة جداً لتغطية نفقاتهم.

وأضاف غريفيث أن السوريين على وشك مواجهة شتاء قارس آخر، مشيرا إلى أن هطل الأمطار والبرد والشتاء سيؤدي إلى تفاقم المصاعب والمخاطر.

وأشار في هذا السياق إلى وجود نحو مليوني شخص -معظمهم من النساء والأطفال- يعيشون في مخيمات هشة، أو في الوديان التي تغمرها المياه، أو على سفوح التلال الصخرية المعرضة للعوامل الجوية.