icon
التغطية الحية

ربعهم من الصين وبورما.. عدد الصحفيين المسجونيين في العالم هو الأعلى في 2021

2021.12.09 | 16:24 دمشق

ربعهم من الصين وبورما.. عدد الصحفيين المسجونيين في العالم هو الأعلى في 2021
عدد الصحفيين المسجونيين في العالم هو الأعلى في 2021 (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

لفتت "لجنة حماية الصحفيين"، مقرها نيويورك، إلى أن عدد الصحفيين المسجونين في أنحاء العالم بلغ مستويات غير مسبوقة خلال عام 2021، حيث سُجّل اعتقال 293 صحفياً، ربعهم في سجون الصين وبورما.

وقالت "لجنة حماية الصحفيين" في تقريرها السنوي، إن "الصين ظلت الدولة التي تسجن أكبر عدد من الصحفيين؛ والهند والمكسيك احتلتا مراتب متقدمة بين البلدان الأشد فتكاً بالصحفيين".

وأضافت اللجنة أن 50 صحفياً مسجونون في الصين و26 في بورما و25 في مصر و23 في فيتنام و19 في بيلاروسيا.

 

CPJ-AoP-2021-static-211207-04-imprisoned.png

 

ووفق تقرير اللجنة، إضافة إلى الصحفيين المسجونين في كل من السعودية وإيران وتركيا وروسيا وإثيوبيا وإريتريا، يبلغ إجمالي العدد إلى 293 صحفياً في سجون مختلف دول العالم، اعتباراً من كانون الأول، مقارنة بـ280 مسجوناً في العام السابق.

وقال التقرير: "للسنة السادسة على التوالي تسجل لجنة حماية الصحفيين عدداً قياسياً للصحفيين المسجونين في أنحاء العالم" وفق جول سايمون المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين.

وأضاف سايمون في بيان أن "سجن صحفيين لإعدادهم تقارير إخبارية هو السمة التي تميز نظاماً استبدادياً".

وأردف: "منذ 40 عاماً، تواصل لجنة حماية الصحفيين التنديد بما يتعرض له صحافيون من قتل وسجن ورقابة وأذى جسدي وتهديد. من المؤلم رؤية العديد من الدول على اللائحة عاماً تلو الآخر، لكن من المروع بشكل خاص أن ميانمار/ بورما وإثيوبيا أغلقتا الباب بوحشية أمام حرية الصحافة".

كما أحصت اللجنة 24 صحفياً قتلوا في أنحاء العالم خلال هذا العام. وقالت: "من بين الصحفيين الذين توفوا في العالم هذه السنة، كان نحو 80 بالمئة منهم قد قُتلوا. ففي الأنظمة الديمقراطية والأنظمة الاستبدادية على حد سواء، تستمر حلقة الإفلات من العقاب، ما يمثل رسالة مخيفة بأن مرتكبي هذه الجرائم لن يخضعوا للمساءلة".

وبحسب تقرير اللجنة، لا تزال المكسيك "الدولة الأكثر دموية في النصف الغربي من الكرة الأرضية بالنسبة للصحفيين، مع مقتل ثلاثة بسبب تقاريرهم في حين يستمر التحقيق لمعرفة دوافع مقتل ستة آخرين".

وأوضح أن عدد الصحفيين المسجونين يعكس"عدم تسامح متزايد مع التقارير المستقلة في أنحاء العالم".

وأشار التقرير إلى أن وجود قيود ضمن البيئة التي يعمل فيها صحفيون في أنحاء العالم، ومنها قوانين تستخدم لاستهداف صحفيين في هونغ كونغ وشينجيانغ، والانقلاب في بورما والحرب في شمال إثيوبيا وقمع المعارضة في بيلاروسيا.