البث المباشر
أصدرت "رابطة المستقلين الكرد السوريين" اليوم الثلاثاء بيانا دانت بموجبه سياسة العنف التي تتبعها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تجاه المتظاهرين ضد قانون "التجنيد الإجباري" في مدينة منبج.
وقال البيان إن أهالي مدينة منبج انتفضوا منذ أمس الإثنين ضد "قسد" احتجاجا على سياسات التجنيد الإجباري التي تتبعها في المناطق التي تسيطر عليها شمال شرقي سوريا بالإضافة إلى تجنيد القُصر.
وأضاف البيان أن الأهالي خرجوا احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وسوء الإدارة منددين بسياسات "قسد" الأمنية والاقتصادية والتعليمية في شمال شرقي سوريا.
وأشار البيان إلى أن أهالي مدينة منبج بدؤوا إضرابا عاما ثم خرجوا بمظاهرات سلمية سرعان ما انتشرت في معظم أحياء المدينة وبلداتها وقراها حيث واجهتها "قسد" بالقمع والاعتقال وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأكد البيان دعم الرابطة ومساندتها لأهالي مدينة منبج ومستنكرين الممارسات "الإرهابية والقمعية" التي تنتهجها "سلطة الوكالة" بحق المحتجين، مطالبين قوى الثورة بتقديم الدعم للانتفاضة بكل الطرق والوسائل الممكنة.
وطالب البيان المجتمع الدولي وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وإعادة منبج لأهلها بعيدا عن نظام الأسد وقوات "قسد ".
وقتل 3 مدنيين وأصيب نحو 26 آخرين من المتظاهرين في مدينة منبج على يد قوات "قسد" نقلوا إلى مستشفيات في المدينة.
وتشهد منطقة منبج منذ يومين مظاهرات واسعة ضد حملة "قسد" التي تستهدف شبّان المنطقة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري وزجّهم في صفوفها، أدّت إلى مقتل شابٍ وإصابةِ آخرين.
