رد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو على التصريحات التي أطلقها رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان، والتي استهدف فيها اللاجئين السوريين في ولاية هاتاي المتأثرة بالزلزال المدمر.
وادعى رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان في تغريدة له على حسابه الرسمي في تويتر بأن سكان ولاية هاتاي من الأتراك يغادرون المنطقة بعد الزلزال، بينما يبقى اللاجئون السوريون في الولاية، وهو ما يشكل تهديداً للمنطقة.
وقال أوزجان: "كنت في هاتاي لمدة يومين، أنا مجبر على مشاركة الحقيقة المخفية مع تركيا، توجد هجرة كبيرة للمواطنين الأتراك من هاتاي، وهذا يأخذنا إلى نقطة أن عدد السوريين تجاوز الأتراك، يجب أن تحصل هاتاي على الأولوية في بناء المنازل، البلاد تذهب من يدنا".
ورد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو على تصريحات أوزجان على أنها لا تعكس الحقيقة، وذلك عبر تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر.
"القادمون إلى هاتاي احتشدوا بمشاعر الأخوة من أجل المساعدة، بارك الله بهم جميعاً، وبعضهم احتشد من أجل التحريض، حماهم الله من هؤلاء، لن تتيح أمتنا الحبيبة مجالاً لهذه الاستفزازات، فأنا شاهدت بأم عيني أهالي هاتاي وهم يُعنون بهاتاي، لذا توقفوا عن التحريض".
تصاعد خطاب الكراهية في تركيا
ويعاني اللاجئون السوريون من تصاعد خطاب الكراهية تزامناً مع اقتراب موعد الانتخابات التركية في أيار المقبل، وذلك بسبب استثمار السياسيين الأتراك لملف اللاجئين للضغط على الحكومة التركية في محاولة لكسب أصوات الناخبين غير الراضين عن إدارة الحكومة لملف اللاجئين في البلاد.