icon
التغطية الحية

رئيس بلدية بولو ملمحاً: السوريون هم "مافيا إسطنبول" الجدد خلفاً للأكراد واللاز

2021.11.29 | 11:02 دمشق

رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان (وكالة الأناضول)
رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان (وكالة الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

لمّح رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، المعروف بسياسته المعادية لوجود اللاجئين في تركيا، إلى أن السوريين سيقومون بسد فجوة "مافيا إسطنبول" خلفاً للأكراد والـ "لاز".

وجاء كلام أوزجان خلال إجابته على أسئلة الصحفيين في أثناء مشاركته في برنامج "HT Masa" الذي يبث على شاشة تلفزيون "HaberTürk"، تحت إشراف سيفيلاي يلمان، وبمشاركة الصحفيتين ناغيهان ألجي ونهال بانغيسو كاراجا.

وتصاعدت حدة المناقشات بين الصحفية ناغيهان ألجي، ورئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، حول اتهاماته الدائمة ضد السوريين في تركيا، متهمة إياه بكونه يصوّر السوريين على أنهم "مجرمون محتملون".

إلا أن أوزجان دافع عن نفسه قائلاً: "أنا لا أقوم بتصوير أي شيء من هذا القبيل، هل قلت أنهم مجرمون محتملون؟"، إلا أنه تابع قوله شارحاً تاريخ نشأة المافيا في إسطنبول، متهماً المواطنين الأتراك من الأكراد والـ "لاز" بكونهم أسياد "مافيا إسطنبول" في السابق: "إذا شاهدتم كلامي عن كون السوريين مافيا، سأقول لكم كيف ولدت المافيا في إسطنبول".

وأكمل أوزجان حديثه: "من هي أول مافيا؟ أُناس قدموا من شرق البحر الأسود، أطلق عليها اسم "مافيا لاز" في إسطنبول، ثم ماذا حدث؟ قد كسبوا الأموال وأرسلوا أطفالهم إلى المدرسة، وتركوا أعمال المافيا. ثم من سد هذه الفجوة؟ الأكراد غير المتعلمين والقادمون من الشرق والجنوب الشرقي هم من قاموا بملئها، والآن أيضاً وصل الأكراد إلى مستوى معين من التعليم".

 وأضاف: "هناك فجوة كبيرة الآن، من سيملؤها؟ إنهم أولئك غير المتعلمين، والجوعى، هم من سيقومون بملئها"، لترد عليه الصحفية ألجي "السوريون من سيقومون بملئها؟!".

السكان الأجانب في مدينة بولو التركية

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وافق مجلس بلدية بولو بالأغلبية على مقترح رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، في رفع تعرفة أسعار المياه للسكان الأجانب القاطنين في مدينة بولو، بمقدار 2.5 دولار للمتر المكعب الواحد لأصحاب العدادات الميكانيكية، و4.5 دولارات لأصحاب العدادات الإلكترونية، ورفع رسوم الزواج إلى 100 ألف ليرة تركية.

وأعلنت مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية (TİHEK) عن بدئها تحقيقاً بحق أوزجان، على خلفية قرارته بحق الأجانب.