البث المباشر
أكد رئيس الوزراء الأردني، جعفر حسان، اليوم الأربعاء، رفض بلاده لأي حلول تأتي على حساب المملكة، مشدداً على أن الأردن لن يقبل بالتهجير أو التوطين تحت أي ظرف. وتأتي هذه التصريحات في ظل التطورات المتسارعة للقضية الفلسطينية.
وقال حسان، في مستهل جلسة مجلس النواب، إن القضية الفلسطينية ستظل محوراً أساسياً في سياسة بلاده، وستبقى فلسطين أرضاً للفلسطينيين رغم الاحتلال والظلم، وأن دعم صمودهم والدفاع عن حقوقهم العادلة يمثل أولوية لبلاده، وفقاً لما نقلته قناة "المملكة".
ولفت إلى أن عمّان تعمل مع مصر والدول العربية والفلسطينيين على توحيد الموقف العربي بشأن إعادة إعمار غزة، مؤكداً أن علاقات الأردن الدولية تُبنى على خدمة المصالح الوطنية ودعم القضايا العادلة.
وفيما يخص العلاقات مع الولايات المتحدة، أوضح أن الشراكة بين البلدين استراتيجية وممتدة منذ عقود، وأن تعزيزها يصب في مصلحة الطرفين.
العاهل الأردني: نرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين
من جانبه، شدد العاهل الأردني، خلال لقائه مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس، على رفض بلاده لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وأكد التزام الأردن بتحقيق سلام عادل وشامل وفق حل الدولتين، مجدداً موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأعرب الملك عبد الله الثاني عن اعتقاده بإمكانية تحقيق السلام والازدهار في الشرق الأوسط، معلناً استعداد الأردن لاستقبال ألفي طفل مريض من غزة.
كما لفت إلى أن بلاده تنتظر خطة من مصر، التي تعمل على إعداد تصور حول آلية التعامل مع الإدارة الأميركية بشأن غزة.
وفيما يتعلق باستقبال الفلسطينيين، أوضح أن الأمر يتطلب دراسة دقيقة لضمان تحقيق مصلحة جميع الأطراف، مشيراً إلى أن الدول العربية بصدد تقديم رد موحد على خطة ترمب بشأن غزة.
ترمب يهدد الأردن ومصر
هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الاثنين، بإيقاف المساعدات للأردن ومصر إذا لم تستقبلا اللاجئين، في إشارة إلى سكان غزة.
وأثار مقترح ترمب بشأن استقبال مصر والأردن مواطنين من غزة رفضاً رسمياً في القاهرة، التي شددت على ما وصفته بـ"ثوابتها" بشأن القضية الفلسطينية.
وكان ترمب قد اقترح أن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة من إسرائيل، وتنشئ "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى، منها مصر والأردن.
