icon
التغطية الحية

رئيس الشورى الإيراني يلتقي الأسد في دمشق: اتفاقات اقتصادية وإعادة الإعمار

2021.07.28 | 09:03 دمشق

1045811646_0_0_3076_1664_1000x0_80_0_1_feba3f20a79abf65a9b75e0be52ea8ca.jpg
كشف رئيس مجلس الشورى الإيراني عن اتفاق شامل للتعاون بين بلاده وسوريا يتم صياغته حالياً - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصل رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى دمشق، مساء أمس الثلاثاء، على رأس وفد برلماني، في زيارة تستمر لأربعة أيام، من المقرر خلالها أن يلتقي برئيس النظام، بشار الأسد، ومسؤولين آخرين، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق.

ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي أن قاليباف "سيبحث مع المسؤولين السوريين آخر التطورات على الساحة الدولية والعلاقات الثنائية وسبل توسيع العلاقات بين البلدين خاصة الاقتصادية والتجارية".

وأضاف أن الزيارة تأتي "بناء على دعوة رسمية من سوريا الشقيقة، للتفاوض والتشاور مع كبار المسؤولين في هذا البلد، والتعاون الاقتصادي والإقليمي الثنائي"، موضحاً أن الزيارة تهدف إلى "التفاوض والتشاور مع المسؤولين في دمشق حول القضايا الاقتصادية والسياسية والثقافية، والوقت الحالي يمثل أكبر فرصة للبلدين، لتطوير هذه القضايا، بعد خروج سوريا من الحرب، وتوجهها إلى البناء وإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد".

وخلال لقائه رئيس مجلس الشعب التابع للنظام، حمودة الصباغ، قال قاليباف إن طهران "على ثقة بأن المباحثات التي ستجري في دمشق ستساعد على تعزيز مكانة إيران في الوقوف إلى جانب النظام في سوريا".

وكشف رئيس مجلس الشورى الإيراني عن اتفاق شامل للتعاون بين بلاده وسوريا، يتم صياغته حالياً، مشيراً إلى أن "إيران تتطلع للمصادقة على الاتفاق السوري الإيراني لدى برلماني البلدين وتنفيذه، ما يسمح لرجال الأعمال الإيرانيين والسوريين معاً الوصول إلى مستوى طيب من التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، وبما يسمح بإعادة إعمار سوريا"، وفق ما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية.

وهنأ قاليباف حكومة النظام بما وصفه "نجاح الانتخابات الرئاسية في البلاد، وانتصار الشعب السوري حول تقرير مصير بلاده بنفسه"، مؤكدا أن "الأميركيين تعمدوا إثارة الفوضى وشن الحرب الإرهابية في سوريا، وأنه آن أوان وقت إعادة الإعمار، وتشجيع الحركة الاقتصادية في البلاد".

من جانبه، أكد حمودة الصباغ أن "النصر سيكون حليفا للبلدين الصديقين، بسبب قوة شعبيهما وإيمانهما القوي والراسخ بحقهما في الحرية والكرامة، وتقرير المستقبل دون تدخل من أحد".

يشار إلى أن صحيفة "الوطن" المحلية، نقلت عن مصدر إيراني، وصفته بأنه متابع لتطور العلاقات بين سوريا وإيران، كشفه عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى سوريا، للقاء بشار الأسد، في أول زيارة خارجية له، بعد تسلمه مهام السلطة.

ورجح المصدر أن تكون دمشق أول محطة خارجية للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بعد تسلمه مهامه وأداء القسم الدستوري في 5 من آب المقبل.