icon
التغطية الحية

رئيس الدوما الروسي يدعو لعقد مؤتمر لمكافحة الإرهاب بمشاركة تركيا والنظام السوري

2022.12.14 | 10:52 دمشق

رئيس الدوما الروسي
قال فولودين إن روسيا ستعقد مؤتمراً لمكافحة الإرهاب بمشاركة تركيا وسوريا وإيران والصين وباكستان ودول أخرى - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب في موسكو، بمشاركة تركيا والنظام السوري ودول أخرى.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فولودين مع نظيره التركي، مصطفى شنطوب، في ختام زيارة أجراها إلى تركيا، التقى خلالها المسؤولين الأتراك، بمن فيهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبحث العلاقات الروسية التركية.

وقال فولودين إن المحادثات مع نظيره التركي "كانت إيجابية وحميمية"، مضيفاً أنه "بحثنا تطورات مكافحة الإرهاب والتطورات في المنطقة والعالم".

وأشار إلى أن روسيا "ستعقد مؤتمراً لمناقشة هذه الملفات، تشارك فيه تركيا وسوريا وإيران والصين وباكستان وغيرها من الدول".

وخلال المؤتمر الصحفي، وجّه رئيس مجلس الدوما الروسي دعوة لنظيره التركي "للمشاركة في محادثات في موسكو في إطار تعزيز التعاون، وعمل لجنة تعزيز التعاون رفيعة المستوى، أوائل العام المقبل 2023".

روسيا تسعى للتقريب بين تركيا والنظام السوري

يشار إلى أن روسيا تسعى للتقريب بين النظام السوري وتركيا، وصولاً إلى المصالحة بين الجانبين، وأكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، تأييد بلاده ترتيب عقد لقاء بين الرئيس التركي ورئيس النظام، بشار الأسد، مشيراً إلى أن "الإمكانية متوفرة دائماً" لعقد مثل هذا اللقاء.

وأوضح لافرنتييف أن العقبات التي تحول دون التقارب بين تركيا والنظام السوري، "أمران رئيسيان، الأول موضوع الحدود والوجود التركي في أراضي دولة ذات سيادة، والثاني، الدعم الشامل الذي تقدمه تركيا للمعارضة السورية"، مشيراً إلى أن هذين الأمرين "لهما تأثير سلبي على التقارب بين البلدين".

كما سبق أن صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف بأنه "يجب على سوريا وتركيا توطيد العلاقات وتأمين الحدود وإعادتها مثلما كانت أيام حافظ الأسد"، مضيفاً أنه "بناء على اتفاقية أضنة بين تركيا وسوريا، التي لا تزال سارية المفعول، يمكن استئناف الحوار، لأن المتطلبات الأساسية قد نضجت الآن لهذا الغرض".

التقارب بين تركيا والنظام السوري

ومنتصف تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده قد تعيد تقييم علاقاتها مع النظام السوري بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في حزيران المقبل.

وسبق أن صرح الرئيس التركي أن بلاده يمكن أن "تضع الأمور في مسارها الصحيح مع سوريا"، موضحاً أنه "ليس هناك خلاف واستياء أبدي في السياسة، ويمكننا تقييم الوضع عندما يحين الوقت وتجديده وفقاً لذلك".

وأول أمس الإثنين، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن جهاز الاستخبارات التركي ومخابرات النظام السوري يتواصلان منذ فترة، مضيفاً أنه "إذا تصرف النظام بواقعية، فنحن مستعدون للعمل معاً في عدد من الملفات، بما فيها محاربة الإرهاب والعملية السياسية وعودة السوريين".