البث المباشر
حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت من تفكك إسرائيل وانهيارها بسبب "الفوضى والانتخابات المتكررة وشلل الإدارات"، مشيراً إلى أن إسرائيل "تواجه اختباراً حقيقياً" لأنها تعيش وضعاً غير مستقر.
ووجه بينيت رسالة عبر حسابه على تويتر بمناسبة مرور عام على حكومته، قال فيها: "سيادتنا الموحدة تفككت مرتين في العصور القديمة بسبب الصراعات الداخلية. حدث الانقسام الأول بعد 80 عامًا من تأسيس المملكة الأولى، في حين حدث الانهيار الثاني بعد نحو 77 عامًا من تأسيس المملكة الثانية. ونحن نعيش الآن في العصر الثالث ونقترب من 80 عامًا (من تأسيس دولة إسرائيل)".
אזרחים יקרים,
— Naftali Bennett בנט (@naftalibennett) June 3, 2022
הממשלה קמה לפני שנה.
ושוב כולנו עומדים בפני רגע גורלי—המשך תפקוד המדינה או חזרה לתוהו ובוהו.
כתבתי לכם כאן מעומק לבי כדי לבקש מכם, ומחבריי לקואליציה, לפעול.
אשמח שתקראו את האיגרת, תפיצו, ובעיקר—תפעלו:https://t.co/PS2VXlE5Gw
שבת שלום וחג שבועות שמח,
נפתלי בנט
وأضاف بينيت: "نحن جميعًا نواجه اختبارًا حقيقيًا، ونتساءل عما إذا كنا سنتمكن من الحفاظ على إسرائيل".
وسلّط الضوء على الفوضى والانتخابات المتكررة والشلل المستمر للإدارات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن نظام تل أبيب "وصل إلى إحدى أصعب لحظات التراجع"، متهماً بنيامين نتنياهو والمعارضة بـ "بثّ السموم والفوضى" وفق تعبيره.
وقال بينيت: "قبل أيام قليلة كنا نتجه نحو الحملة الانتخابية الخامسة التي يمكن أن تقسم أرضنا. اتخذت أصعب قرار في حياتي، ألا وهو تشكيل حكومة إنقاذ وطنية لإنقاذ إسرائيل من الفوضى واستعادتها. لقد شاركت أشخاصًا لديهم وجهات نظر مختلفة تمامًا عن وجهات نظري".
وكانت الحكومة الحالية التي يرأسها بينيت قد تشكلت بأغلبية ضئيلة من 61 صوتًا من أصوات الكنيست الـ120، ثم ما لبثت أن فقدت أغلبيتها لتبقى بـ60 صوتًا.
وتسعى المعارضة إلى إسقاط الحكومة، عبر العمل على استقطاب نائب أو أكثر من داخل الائتلاف الوزاري، وهو ما من شأنه أن يسقطها على الفور.
نحو 70 بالمئة من المستوطنين قلقون على مستقبل إسرائيل
من جهة أخرى، كشف استطلاع حديث للرأي نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم" أن ما يقرب من 70 في المئة من المستوطنين اليهود المتطرفين المقيمين في مستوطنات داخل الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة، قلقون على مستقبل النظام الإسرائيلي.
ووفقًا للاستطلاع، فإن 69 بالمئة على الأقل من المستوطنين قلقون ويصرون على أن مستقبل إسرائيل يبدو قاتمًا.
