icon
التغطية الحية

رئيس "الحشد الشعبي" يلتقي الأسد في دمشق وينقل رسالة من الكاظمي

2021.05.07 | 07:35 دمشق

bshar_alasd_wfalh_fyad_fy_dmshq_-_6_mn_ayar_2021_ryast_aljmhwryt.jpg
رئيس النظام بشار الأسد أثناء لقاءه رئيس "الحشد الشعبي" العراقي فالح الفياض في دمشق - إعلام النظام
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

التقى رئيس "هيئة الحشد الشعبي" العراقي، فالح الفياض، مع رئيس النظام، بشار الأسد، أمس الخميس، ناقلاً رسالة من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.

ووفق بيان صدر عن صفحة "رئاسة الجمهورية" التابعة للنظام، تمحورت الرسالة حول "العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمستجدات على الصعيدين السياسي والأمني، وخصوصاً عملية مكافحة الإرهاب، والتعاون القائم بين البلدين لمجابهته، والقضاء على البؤر الإرهابية المتبقية في المنطقة الحدودية".

وجرى خلال اللقاء "تبادل الآراء حول الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجهها، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور السوري - العراقي في مختلف المجالات"، وفق البيان.

وزار الفياض سوريا عدة مرات، مرتان منها خلال العام الماضي، وكان وسيطاً بين نظام الأسد وأكثر من حكومة عراقية خلال السنوات الماضية.

ويعتبر الفياض من أبرز الشخصيات المقربة من إيران، وكان يشغل، إضافة لرئاسته "الحشد الشعبي"، منصبي رئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني، وهما من أبرز المناصب الأمنية في العراق، إلا أن الكاظمي أعفاه منهما في تموز من عام 2020.

كما كان الفياض عضواً في "فيلق القدس"، التابع لـ "الحرس الثوري الإيراني"، المدعوم من خلية الأزمة التي كانت تضم قادة الميليشيات المدرجين سابقاً على قائمة العقوبات، قيس الخزعلي وحسين فلاح اللامي، بالإضافة إلى القائد السابق لـ "الحرس الثوري الإيراني" قاسم سليماني، ونائب زعيم "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، اللذين قتلا إثر ضربة أميركية بالقرب من مطار بغداد، في 3 من كانون الثاني 2020

ومطلع العام الجاري، فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على الفياض، بسبب دوره في أعمال العنف ضد المتظاهرين العراقيين في عام 2019.

وخلال الاحتجاجات التي بدأت في العراق في تشرين الأول من عام 2019، هاجمت قوات "الحشد الشعبي"، المتحالفة مع إيران، المدنيين العراقيين الذين كانوا يحتجّون على الفساد والبطالة والركود الاقتصادي وسوء الخدمات العامة والتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للعراق، وأطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل مدنيين عراقيين.