
كشف رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، أن جنوداً من الجيش الإسرائيلي نفذوا عملية توغل برية في دولة "مجاورة" الشهر الماضي، من دون أن يحدد من هي هذه الدولة، وذلك بالتزامن مع تقارير عربية وعبرية تشير إلى استمرار العمليات البرية الإسرائيلية داخل العمق السوري.
وأضاف كوخافي، خلال كلمة ألقاها مساء أمس، الأربعاء، أمام شبان إسرائيليين يحيون الذكرى الـ 25 لما يعرف بـ "كارثة المروحيات"، أن العملية تمت بنجاح، وأسفرت عن حدوث إصابات في صفوف الطرف الآخر.
כחלק מאירועי ציון 25 שנה לאסון המסוקים, הרמטכ"ל כוכבי רמז בשיחה עם בני נוער על מבצע פשיטה שערך צה"ל בחודש האחרון מעבר לגבול במדינה סמוכה. הוא הגדיר את המשימה "ערכית", שאושרה בדרגות הגבוהות ביותר. במבצע, כך לפי כוכבי, נלקחה האפשרות שלוחמים ייפגעו או ייפצעו מהאויב@ItayBlumental pic.twitter.com/xeHuMvs151
— כאן חדשות (@kann_news) January 26, 2022
وربطت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان 11"، التي بثت كلمة كوخافي، المعلومات التي كشفها الأخير مع تقرير لقناة "الحدث" السعودية، الذي نقل عن مصدر أمني إسرائيلي لم يذكر اسمه.
وقال المصدر إن قوات خاصة إسرائيلية نفذت 3 عمليات توغل في عمق الأراضي السورية منذ بداية هذا الشهر، مضيفاً أن إسرائيل لم تتوقف عن تنفيذ مهمات حساسة داخل العمق السوري.
وفي 9 من كانون الثاني/يناير الحالي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات عسكرية برية في الجنوب السوري منذ عامين، موازية للغارات الجوية التي ينفذها سلاح الجو منذ عدة سنوات لمحاربة الوجود الإيراني في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الوحدة 210" الإسرائيلية المعروفة باسم "فرقة باشان"، التي تحمل شعار النسر، هي المسؤولة عن العمليات البرية ضد إيران وتوابعها في الجنوب السوري، وتنفذ عمليات ضد "الوحدة 840" التابعة للحرس الثوري الإيراني و"القيادة الجنوبية" الذراع العسكرية لـ "حزب الله اللبناني كما تستهدف ضباطاً من جيش الأسد متعاونين مع إيران.
وشنت إسرائيل 32 عملية عسكرية في الساحة السورية، خلال العام الماضي، بحسب رصد وتوثيق موقع "تلفزيون سوريا" للنشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا، من بينها عملية اغتيال الأسير المحرر، مدحت صالح الصالح، في عين التينة بمنطقة الجولان في 16 من تشرين الأول/أكتوبر 2021.