icon
التغطية الحية

رئاسة العراق ترحب ببدء "العمال الكردستاني" تسليم سلاحه وتدعو إلى ضمان الاستقرار

2025.07.12 | 14:51 دمشق

bkk
مراسم نزع أول فصيل يتبع لحزب العمال الكردستاني لسلاحه في السليمانية ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- رحبت الرئاسة العراقية بإعلان حزب العمال الكردستاني بدء عملية تسليم سلاحه، معتبرةً ذلك خطوة إيجابية نحو تعزيز الأمن والاستقرار في العراق، ودعت إلى الالتزام بسيادة الدولة ودعم الحقوق المشروعة ضمن إطار الدستور.

- شهدت محافظة السليمانية مراسم نزع السلاح لأول فصيل من حزب العمال الكردستاني، حيث تخلت مجموعة "السلام والمجتمع الديمقراطي" عن أسلحتها، استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان لإنهاء الكفاح المسلح.

- أكدت المجموعة التزامها بالنضال عبر السياسة الديمقراطية والسبل القانونية، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تأتي استناداً إلى قرارات الحزب ودعوات أوجلان السابقة.

رحبت الرئاسة العراقية، اليوم السبت، بإعلان حزب العمال الكردستاني بدء عملية تسليم سلاحه، واعتبرته خطوة إيجابية نحو ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.

ودعت الرئاسة، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إلى "الالتزام الكامل بالحفاظ على الأمن والاستقرار في عموم العراق، واحترام سيادة الدولة وقوانينها، ودعم الحقوق المشروعة لجميع الأطراف ضمن إطار الدستور".

"بي كي كي" ينزع سلاحه

شهدت محافظة السليمانية شمال شرقي العراق، صباح أمس الجمعة، مراسم نزع أول فصيل يتبع لحزب العمال الكردستاني (PKK) سلاحه، وذلك بعد أيام من ظهور مفاجئ لزعيمه عبد الله أوجلان أعلن فيه "نهاية الكفاح المسلح" في لحظة مفصلية من تاريخ الصراع بين الحزب وتركيا. 

وأفادت شبكة "رووداو" الإعلامية بأن المراسم كانت في كهف "جاسنه" في ناحية سورداش في السليمانية. 

وأوضحت أن  30 مقاتلاً من مجموعة تُعرف بـ"مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي" تخلوا عن أسلحتهم التي شملت بنادق "كلاشينكوف"، ورشاشات "بي كي سي"، وبنادق قنص و"آر بي جي".

"النضال عبر السياسة الديمقراطية"

وقالت المجموعة في بيان خلال المراسم: "تعبيراً عن نيتنا الحسنة، وعن عزمنا الصارم من الآن فصاعداً في خوض نضال الحرية والديمقراطية والاشتراكية عن طريق السياسة الديمقراطية والسبل القانونية، وتأسيساً على سنّ قوانين التكامل والاندماج الديمقراطي، فإننا نقوم، بإرادتنا الحرة، وبحضوركم جميعاً، بإتلاف أسلحتنا".

وجاءت عملية إلقاء السلاح وتدميره استناداً إلى دعوة أوجلان في 19 من حزيران الماضي، والتي نُشرت الأربعاء في 9 من تموز الجاري، وكذلك نداء 27 من شباط الماضي، إلى جانب قرارات المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكوردستاني المنعقد في أيار الماضي، وفقاً لما جاء البيان.