"لوي فيرنان ديتوش"، والمعروف أدبياً باسم "سيلين"، طبيب وكاتب فرنسي حصلت روايته "سفرٌ في نهاية الليل" والتي نشرت سنة 1932 على أهم الجوائز الأدبية في فرنسا.
كانت مظاهرة ساحة الجامعة آخر تشرين الثاني عام 2011 والتي جاءت بمنزلة إعلانٍ عن انطلاق تنسيقيّة "جامعة الثورة"، بدايةَ مرحلة جديدة من الحراك الطلابي الثوري في جامعة حلب.
يقودنا الحديثُ عن المخبر الإدلبي الشهير أبي فستوك إلى البحث في الشبهات الأمنية المتعارف عليها لدى التركيبة المخابراتية التي أسسها نظامُ حافظ الأسد وأَهَّلَهَا لتمسك سوريا بقبضة من حديد، والآلياتِ التي
كان ممدوح عدوان يفخر بصفة المتمرد التي التصقت باسمه منذ بدأ هذا المثقف السوري، متعدد الاشتغالات، مسيرته الكتابية ونشر مسرحيته الشعرية الأولى، ذات العنوان الدال «المخاض»، عام 1967. وفيها يستلهم، هو
منذ وقت طويل بات التعليق على تصريحات بشار الأسد مملاً ولا فائدة منه، ليس فقط بسبب عتهه وأكاذيبه التي تنكشف أكثر كلما تحدث أكثر، ولكن أساساً لأنه بات مجرد تابع لبوتين وخامنئي، لا يملك من أمره شيئاً،
لنذكِّر، علَّ الذكرى تنفع السوريين. منذ لحظتها الأولى، كانت انتفاضة السوريين سلمية. وما كانوا بالوحشية أو الرخص أو الجهل الذي وصمهم به نظام الاستبداد. ظنوا أن مَن خرجوا عليه يعادي محتل الأرض إسرائيل؛
سأعترف لبشار الأسد بجملة مفيدة واحدة فقط، تلك التي قالها واصفاً رئيس أمريكا- ترامب- بالصراحة والوضوح؛ إذ لا أظن أن ديبلوماسياً في هذا العالم قد يعلن بكل هذه الصفاقة الباردة سيطرته على مورد اقتصادي
لقد حاول الفكر العربي الإسلامي التوفيق بين النظريّة التي أنتجها في الحكم وبين التغيّرات الطارئة على واقع الحكم، فقد كانت الشريعة نظاماً للقانون المدني والأخلاقي على حدّ سواء.
شاع تعبير الانشقاق وانتشر مع بدايات الثورة السورية، حين غادر ضباط وجنود سوريون صفوف الجيش النظامي، رافضين المشاركة في إطلاق النار على المتظاهرين السلميين الذين خرجوا في ربيع عام 2011 في مختلف أرجاء
لا يشبه حال السوريين هذه الأيام في شيء، إلا حال الأيتام المتعبين، ممن لا يجدون أي يد تمد لمساعدتهم، بل كل ما يجدونه هو صفعات متتالية تنهال على خد الشعب السوري منذ تسعة أعوام تقريباً دونما توقف.
"لن تشهد رومانيا أي إصلاح قبل أن يثمر الصفصاف إجاصاً"، جملة شهيرة يعرفها أغلب مناهضي الاستبداد ويتندرون بثورة الصفصاف التي اندلعت ضد الزعيم الروماني "تشاوشيسكو".
بعد توالي حالات الانتحار بسبب ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد من ترهل برزت ظاهرت الشماتة بالمنتحرين وتسفيه الأسباب التي دفعتهم إلى الإقدام على إنهاء حياتهم.
لعلّه بات من اللوازم الموازية لمسار أستانا، أن يمهّد الروس لأي لقاء مرتقب بتصعيد عسكري على محاور القتال وخطوط التماس بين الفصائل العسكرية المقاتلة وقوات النظام في إدلب، ذلك أن استراتيجية بوتين